وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

طرخ اسم رجل أو غيره وأباذ بمعنى النسبة في كلام الفرس قرية من قرى جرجان في ظن أبي سعد .
طررة بالكسر والفتح وإظهار التضعيف جمع طرة الوادي ومنه المثل أطري فإنك ناعلة يضرب مثلا في الجلادة وأصله أن رجلا قاله لراعية له كانت ترعى في السهولة وتترك الحزونة أي خذي طرر الوادي أي نواحيه فانك ناعلة أي في رجليك نعلان وطررة اسم موضع .
طرسوس بفتح أوله وثانيه وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة بوزن قربوس كلمة عجمية رومية ولا يجوز سكون الراء إلا في ضرورة الشعر لأن فعلول ليس من أبنيتهم قال صاحب الزيج طول طرسوس ثمان وخسمون درجة ونصف وعرضها ست وثلاثون درجة وربع وهي في الإقليم الرابع وقالوا سميت بطرسوس بن الروم بن اليفز بن سام بن نوح عليه السلام وقيل إن مدينة طرسوس أحدثها سليمان كان خادما للرشيد في سنة نيف وتسعين ومائة قاله أحمد بن محمد الهمذاني وهي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم قال أحمد بن الطيب السرخسي رحلنا من المصيصة نريد العراق إلى أذنة ومن أذنة إلى طرسوس وبينها وبين أذنة ستة فراسخ وبين أذنة وطرسوس فندق بغا و الفندق الجديد وعلى طرسوس سوران وخندق واسع ولها ستة أبواب ويشقها نهر البردان وبها قبر المأمون عبد الله بن الرشيد جاءها غازيا فأدركته منيته فمات فقال الشاعر هل رأيت النجوم أغنت عن المأ مون في عز ملكه المأسوس غادروه بعرصتي طرسوس مثل ما غادروا أباه بطوس وما زالت موطنا للصالحين والزهاد يقصدونها لأنها من ثغور المسلمين ثم لم تزل مع المسلمين في أحسن حال وخرج منها جماعة من أهل الفضل إلى أن كان سنة 453 فان نقفور ملك الروم استولى على الثغور وفتح المصيصة كما نذكره في موضعه ثم رحل عنها ونزل على طرسوس وكان بها من قبل سيف الدولة رجل يقال له ابن الزيات ورشيق النسيمي مولاه فسلما إليه المدينة على الأمان والصلح على أن من خرج منها من المسلمين وهو يحمل من ماله مهما قدر عليه لا يعترض من عين وورق أو خرثي وما لم يطق حمله فهو لهم مع الدور والضياع واشترط تخريب الجامع والمساجد وأنه من أراد المقام في البلد على الذمة وأداء الجزية فعل وإن تنصر فلة الحباء والكرامة وتقر عليه نعمته قال فتنصر خلق فأقرت نعمهم عليهم وأقام نفر يسير على الجزية وخرج أكثر الناس يقصدون بلاد الإسلام وتفرقوا فيها وملك نقفور البلد فأحرق المصاحف وخرب المساجد وأخذ من خزائن السلاح ما لم يسمع بمثله مما كان جمع من أيام بني أمية إلى هذه الغاية وحدث أبو القاسم التنوخي قال أخبرني جماعة ممن جلا عن ذلك الثغر أن نقفور لما فتح طرسوس نصب في ظاهرها علمين ونادى مناديه من أراد بلاد الملك الرحيم وأحب العدل والنصفة والأمن على المال والأهل والنفس والولد وأمن السبل وصحة الأحكام والإحسان في المعاملة وحفظ الفروج وكذا وكذا وعد أشياء جميلة فليصر تحت هذا العلم ليقفل مع الملك إلى بلاد الروم ومن أراد الزنا واللواط والجور في الأحكام والأعمال وأخذ الضرائب وتملك الضياع عليه وغصب الأموال وعد أشياء من هذا النوع غير جميلة فليحصل تحت هذا العلم إلى بلاد