وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يخرجوا من القلعة بأموالهم ويسلموها فقال أما الذخائر والسلاح فلا أمكن أحدا من إخراجها ولكن أموالكم لكم فخرجوا على ذلك الشرط واتفق أن مملوكا لطغرل كان قد هرب والتجأ إلى الخوارزمية فخرج في هذا الوقت معهم فأمسكه أصحاب طغرل وقالوا هذا مملوكنا وامتنع الخوارزمية من تسليمه فتناوشوا وتكاثر عليهم أصحاب طغرل وأهل الري فأوقعوا بهم وقتلوهم قتلا شنيعا وملك طغرل طبرك فأحضر أمراءه فقال بأي شيء تشبهون هذه القلعة فجعل كل واحد يقول برأيه فقال ما منكم من أصاب في وصفها هي تشبه حية ذات رأسين واحد في العراق وآخر بخراسان فهي تفتح فمها الواحد إلى هؤلاء فتأكلهم وفمها الآخر إلى هؤلاء فتأكلهم وقد رأيت في الرأي أن أخربها فنهوه وقالوا له اصعد إليها وانظرها ثم افعل ما بدا لك فقال إن جماعة من ملوكها هموا بخرابها ثم يرونها فلا تطيب قلوبهم بخرابها وأنا فلا أراها ولا بد من خرابها وأمر بنقل ما فيها من السلاح وآلة الحرب فلما نقل أمر أهل الري بنهب ما فيها من الذخائر فبقي أهل الري ينهبون ذخائرها عدة أيام فلما فرغت قال لهم يا من نهب خرب فأعملوا المعاول فيها حتى دحضوها فقيل إنه بقي نحو سنة كلما مر بها يقول هذا يجب أن يخرب ما كان يبقى منها فما زال حتى جعلها أرضا وذلك في سنة 885 ونسب إلى طبرك أبو معين الحسين بن الحسن ويقال محمد بن الحسين سمع بدمشق هشام بن عمار وبمصر سعيد بن الحكم بن أبي بكر بن نعيم بن حماد ويحيى بن بكير وبالشام أبا توبة الربيع بن نافع الحلبي وبغيرها أبا سلمة موسى بن إسمعيل وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي ومنصور بن أبي مزاحم روى عنه أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن مسعود البزتيني وأبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الهمذاني وأحمد بن جشمرد ومحمد بن الفضل المحمد اباذي وأبو عمران موسى بن العباس ومحمد الجويني وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني وأبو محمد الشيرجي وقال الحافظ أبو عبد الله الحاكم أبو معين من كبار حفاظ الحديث .
طبرمين بفتح أوله وثانيه وسكون الراء وكسر الميم ثم ياء مثناة من تحت ونون قلعة بصقلية حصينة .
طبرية هذه كلها أسماء أعجمية وقد ذكرنا آنفا أن طبر في العربية بمعنى قفز واختبأ وطبرية في الإقليم الثالث طولها من جهة المغرب سبع وخمسون درجة وخمس وأربعون دقيقة وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وفتحت طبرية على يد شرحبيل بن حسنة في سنة 31 صلحا على انصاف منازلهم وكنائسهم وقيل إنه حاصرها أياما ثم صالح أهلها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم إلا ما جلوا عنه وخلوه واستثنى لمسجد المسلمين موضعا ثم نقضوا في خلافة عمر Bه واجتمع إليهم قوم من شواذ الروم فسير أبو عبيدة إليهم عمرو بن العاص في أربعة آلاف وفتحها على مثل صلح شرحبيل وفتح جميع مدن الأردن على مثل هذا الصلح بغير قتال وهي بليدة مطلة على البحيرة المعروفة ببحيرة طبرية وهي في طرف جبل وجبل الطور مطل عليها وهي من أعمال الأردن في طرف الغور بينها وبين دمشق ثلاثة أيام وكذلك بينها وبين بيت القدس وبينها وبين عكا يومان وهي مستطيلة على البحيرة عرضها قليل حتى تنتهي إلى جبل صغير فعنده آخر العمارة قال علي بن أبي بكر الهروي أما حمامات طبرية