وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شهد بالفتح ثم السكون وآخره دال مهملة لغة في الشهد بالضم وهو ماء لبني المصطلق من خزاعة قال كثير وإنك عمري هل ترى ضوء بارق عريض السنا ذي هيدب متزحزح قعدت له ذات العشاء أشيمه بمر وأصحابي بجبة أذرح ومنه بذي دوران لمع كأنه بعيد الكرى كفا مفيض بأقرح فقلت لهم لما رأيت وميضه ليرووا به أهل الهجان المكشح قبائل من كعب بن عمرو كأنهم إذا اجتمعوا يوما هضاب المضيح تحل أدانيهم بودان فالشبا ومسكن أقصاهم بشهد فمنصح وقال نصر الشهد جبل في ديار أبي بكر بن كلاب .
شهراباذ مدينة كانت بأرض بابل وهي مدينة إبراهيم عليه السلام وكانت عظيمة جليلة القدر راكبة البحر يعني الفرات فنضب ماؤه عنها فبطلت وموضع مجراه وسمته معروف إلى الآن .
شهرابان بالنون قرية كبيرة عظيمة ذات نخل وبساتين من نواحي الخالص في شرقي بغداد وقد خرج منها قوم من أهل العلم .
شهرزور بالفتح ثم السكون وراء مفتوحة بعدها زاي وواو ساكنة وراء وهي في الإقليم الرابع طولها سبعون درجة وثلث وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع وهي كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان أحدثها زور بن الضحاك ومعنى شهر بالفارسية المدينة وأهل هذه النواحي كلهم أكراد قال مسعر بن مهلهل الأديب شهرزور مدينات وقرى فيها مدينة كبيرة وهي قصبتها في وقتنا هذا يقال لهم نيهم ازراي وأهلها عصاة على السلطان قد استطعموا الخلاف واستعذبوا العصيان والمدينة في صحراء ولأهلها بطش وشدة يمنعون أنفسهم ويحمون حوزتهم وسمك سور المدينة ثمانية أذرع وأكثر أمرائهم منهم وبها عقارب قتالة أضر من عقارب نصيبين وهم موالي عمر بن عبد العزيز وجرأهم الأكراد بالغلبة على الأمراء ومخالفة الخلفاء وذلك أن بلدهم مشى ستين ألف بيت من أصناف الأكراد الجلالية والباسيان والحكمية والسولية ولهم به مزارع كثيرة ومن صحاريهم يكون أكثر أقواتهم وبقرب من هذه المدنية جبل يعرف بشعران وآخر يعرف بالزلم الذي يصلح في أدوية الجماع ولا أعرفه في مكان غيره ومنها ديلمستان سبعة فراسخ وقد ذكرت ديلمستان في موضعها وبشهرزور مدينة أخرى دونها في العصيان والنجدة تعرف بشيز وأهلها شيعة صالحية زيدية أسلموا على يد زيد بن علي وهذه المدينة مأوى كل ذاعر ومسكن كل صاحب غارة وقد كان أهل نيم ازراي أوقعوا بأهل هذه المدينة وقتلوهم وسلبوهم وأحرقوهم بالنار للعصبية في الدين بظاهر الشريعة وذلك في سنة 143 وبين المدينتين مدينة صغيرة يقال لها دزدان بناؤها على بناء الشيز وداخلها بحيرة تخرج إلى خارجها تركض الخيل على أعلى سورها لسعته وعرضه وهي ممتنعة على الأكراد والولاة والرعية وكنت كثيرا ما أنظر إلى رئيسها الذي يدعونه الأمير وهو يجلس على برج مبني على بابها عالي البناء وينظر الجالس عليه إلى عدة فراسخ وبيده سيف مجرد فمتى نظر إلى خيل من بعض الجهات لمع