وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شالوس بضم اللام وسكون الواو وسين مهملة مدينة بجبال طبرستان وهي أحد ثعورهم بينها وبين الري ثمانية فراسخ فيما زعم ابن الفقيه قال وبإزائها مدينة يقال لها الكبيرة مقابل كجة كانت منزل الوالي أعني كجة وبين شالوس وآمل من ناحية الجبال الديلمية عشرون فرسخا ينسب إلى شالوس أبو بكر محمد بن الحسين بن القاسم بن الحسين الطبري الشالوسي وقيل يكنى أبا جعفر الصوفي الواعظ من أهل شالوس كان فقيها صالحا عفيفا مكثيرا من الحديث حريصا على جمعه وكتابته سمع بنيسابور أبا علي نصر الله بن احمد الخشنامي وأبا سعد علي بن عبد الله بن صادق وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وكان يحضر مجالس الحديث ويسمع ويكتب على كبر سنه وكانت ولادته بشالوس سنة 774 وتوفي بآمل في محرم سنة 345 .
شالها مدينة قديمة كانت بأرض بابل خربتها إياد ولها قصة نذكرها في الهفة من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
شامات جمع شامة وهي علامة مخالفة لسائر الألوان وقد تسمى بلاد الشام بذلك وقيل بسيرجان مدينة كرمان رستاق على ستة فراسخ منها من ناحية الجبل يقال له الشامات قال ابن طاهر الشامات قرية من قرى سيرجان من كرمان على ستة فراسخ منها محمد بن عمار الشاماتي سمع يعقوب بن سفيان النسوي .
و الشامات أيضا من نواحي نيسابور كورة كبيرة اجتاز بها عبد الله بن عامر بن كريز فرأى هناك سباخا فقال ما هذه الشامات فسميت بذلك وهي من حدود جامع نيسابور إلى حدود بشت طولا وهي على القبلة ستة عشر فرسخا وعرضها من حدود بيهق إلى حدود الرخ وهو من جهة القبلة أربعة عشر فرسخا وفيه من القرى ما يزيد على ثلاثمائة قرية خرج منها جماعة من أهل العلم والرواية والأدب قال البيهقي تشتمل على مائتين وعشرين قرية وإلى هذه ينسب جعفر بن أحمد بن عبد الرحمن الشاماتي النيسابوري يروي عن محمد بن يونس الكديمي قاله ابن طاهر وقال الحافظ أبو القاسم رحل الشاماتي وسمع بدمشق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وبغيرها عطية بن بقية ومهيا بن يحيى الشاماتي وبمصر أبا عبيد الله بن أخي وابن وهب وأبا إبراهيم المزني والربيع بن سليمان والقاسم بن محمد بن بشر وعبد الله بن محمد الزهري ويونس بن عبد الأعلى وبخراسان إسحاق بن راهويه ومحمد بن رافع وإسحاق ابن منصور وبالعراق إسحاق بن موسى الفزاري وأحمد بن عبد الله المنجوقي ومحمد بن المثنى وأبا كريب روى عنه دعلج السجزي وأبو الوليد حسان بن محمد الفقيه وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأحرم وجماعة كثيرة ومات في ذي القعدة سنة 292 .
شامستيان بعد الميم المكسورة سين مهملة ثم تاء مثناة من فوقها وبالعكس وآخره نون من قرى بلخ من رستاق نهر غربنكي ومن هذه القرية أبو زيد البلخي المتكلم واسمه أحمد بن سهل .
الشأم بفتح أوله وسكون همزته والشأم بفتح همزته مثل نهر ونهر لغتان ولا تمد وفيها لغة ثالثة وهي الشام بغير همز كذا يزعم اللغويون وقد جاءت في شعر قديم ممدودة قال زامل بن غفير الطائي يمدح الحارث الأكبر وتأبي بالشآم مفيدي حسسرات يقددن قلبي قدا في أبيات وخبر ذكرها بعد وكذا جاء به