وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المرتفع ولذلك قال ذو الرمة تحدر عن زيزائه القف وارتقى على الرمل وانقادت إليه الموارد وقال مليح تذكرت ليلى يوم أصبحت قافلا بزيزاء والذكرى تشوق وتشغف غداة ترد الدمع عين مريضة بليلى وتارات تفيض وتذرف ومن دون ذكراها التي خطرت لنا بشرقي نعمان الشرى والمعرف وأعليت من طود الحجاز نجوده إلى الغور ما اجتاز الفقير ولفلف .
زيغدوان بفتح أوله وثانيه وغين معجمة ساكنة ودال مهملة مضمومة وبعد الألف نون ويقال بباء موحدة بعد أوله اسم موضع عن العمراني .
زيق بلفظ زيق القميص وهو تعريب جيك محلة بنيسابور ينسب إليها أبو الحسن علي بن أبي علي الزيقي سمع أحمد بن حفص ومحمد بن يزيد حدث عنه أبو محمد الشيباني وذكر أنه توفي سنة 713 .
زيكون بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون من قرى نسف ونسف هي نخشب قرب سمرقند والله أعلم بالصواب .
زيلع بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح اللام وآخره عين مهملة هم جيل من السودان في طرف أرض الحبشة وهم مسلمون وأرضهم تعرف بالزيلع وقال ابن الحائك ومن جزائر اليمن جزيرة زيلع فيها سوق يجلب إليه المعزى من بلاد الحبشة فتشترى جلودها ويرمى بأكثر مسائحها في البحر .
وزيلع بالعين المهملة قرية على ساحل البحر من ناحية الحبش حدثني الشيخ وليد البصري وكان ممن جال في البلدان أن البربر طائفة من السودان بين بلاد الزنج وبلاد الحبش قال ولهم سنة عجيبة مع كونهم إلى الإبطاء منسوبين وفي أهله معدودين وهم طوائف يسكنون البرية في بيوت يصنعونها من حشيش قال فإذا أحب أحدهم امرأة وأراد التزوج بها ولم يكن كفؤا لها عمد إلى بقرة من بقر أبي تلك المرأة ولا تكون البقرة إلا حبلى فيقطع من ذنبها شيئا من الشعر ويطلقها في السرح ثم يهرب في طلب من يقطع ذكره من الناس فإذا رجع الراعي وأخبر والد الجارية أو من يكون وليا لها من أهلها فيخرجون في طلبه فإن ظفروا به قتلوه وكفوا أمره وإن لم يظفروا به مضى على وجهه يلتمس من يقطع ذكره ويجيئهم به فإن ولدت البقرة ولم يجيء بالذكر بطل أمره ولا يرجع أبدا إلى قومه بل يمضي هاجا حيث لا يعرفون له خبرا فإنه إن رجع إليهم قتلوه وإن قطع ذكر رجل وجاءهم به تملك تلك الجارية ولا يسعهم أبدا أن يمنعوه ولو كانت من كانت قال وأكثر من ترى من هذه البلاد من الطائفة المعروفة بالزيلع السودان إنما هم من الذين التمسوا قطع الذكر فأعجزهم فإذا حصلوا في بلاد المغرب التمسوا القرآن والزهد كما تراهم قال وزيلع قرية على ساحل البحر من ناحية الحبش فيها طوائف منهم ومن غيرهم قال وأكثر معيشة البربر من الصيد وعندهم نوع من الخشب يطبخونه ويستخرجون منه ماء ثم يعقدونه حتى يبقى كأنه الزفت فإذا أكل الرجل منه لا يضره فإن جرح موضعا بمقدار غرز الإبرة وترك فيه أهلك صاحبه وذلك أن الدم يهرب من ذلك السم حتى يصل إلى القلب ويجتمع فيه فيفجره فإذا أراد أحدهم اختباره جرح برأس الإبرة ساقه فإذا سال منه الدم قرب