وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العطش وقيل رؤية بالهمز ماء في بلادهم قال الفرزدق هل تعلمون غداة يطرد سبيكم بالصمد بين روية وطحال وقال الأخطل يصف سحابا وعلا البسيطة والشقيق بريق فالضوج بين رؤية وطحال وثناه لإقامة الوزن على طريقتهم في مثل ذلك أيضا فقال أعرفت بين رويتين فحنبل دمنا تلوح كأنها أسطار وبنو الروية من قرى الين .
رؤية بلفظ رؤية البصر إقليم الرؤية من أعمال بطليوس والله أعلم .
باب الراء والهاء وما يليهما .
الرهاء بضم أوله والمد والقصر مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام بينهما ستة فراسخ سميت باسم الذي استحدثها وهو الرهاء بن البلندى بن مالك ابن دعر وقال الكلبي في كتاب أنساب البلاد بخط حجحج الرهاء بن سبند بن مالك بن دعر بن حجر ابن جزيلة بن لخم وقال قوم إنها سميت بالرها ابن الروم بن لنطي بن سام بن نوح عليه السلام قال بطليموس مدينة الرها طولها اثنتان وسبعون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها سبع وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة طالعها سعد الذابح لها شركة في النسر الطائر تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان بيت ملكها مثلها من الحمل في الإقليم الرابع وقال يحيى ابن جرير النصراني الرها اسمها بالرومية أذاسا بنيت في السنة السادسة من موت الإسكندر بناها الملك سلوقس كما ذكرنا في أذاسا والنسبة إليها رهاوي وكذلك النسبة إلى رهاء قبيلة من مذحج وقد نسب إليها جماعة من المتقدمين والمتأخرين فمن المتقدمين يحيى بن أبي أسد الرهاوي أخو زيد يروي عن الزهري وعمرو بن شعيب وغيرهما كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به روى عنه أهل بلده وغيرهم ومات سنة 416 ومن المتأخرين الحافظ عبد القادر بن عبدالله بن عبد الرحمن الرهاوي أبو محمد ولد بالرها ونشأ بالموصل وكان مولى لبعض أهل الموصل وطلب العلم وسمع الكثير رحل في طلب الحديث من الجزيرة إلى الشام ومصر وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر السلفي ودخل العراق وسمع من ابن الخشاب وخلق كثير من تلك الطبقة ومضى إلى أصبهان ونيسابور ومرو وهراة وسمع من مشايخها وقدم واسطا وسمع بها وعاد إلى الموصل وأقام بها بدار الحديث المظفرية مدة يحدث وسكن بآخره بحران ومات في جمادى الأولى سنة 621 وكان يقول إن مولده سنة 356 وكان ثقة صالحا وأكثر سفره في طلب الحديث والعلم كان على رجله وخلف كتبا وقفها بمسجد كان سكنه بحران وقال أبو الفرج الأصبهاني حدثني أبو محمد حمزة بن القاسم الشامي قال اجتزت بكنيسة الرها عند مسيري إلى العراق فدخلتها لأشاهد ما كنت أسمعه عنها فبينما أنا أطوف إذ رأيت على ركن من أركانها مكتوبا فقرأته فإذا هو بحمرة حضر فلان بن فلان وهو يقول من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإقتار وأنا القائل