وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- . . دَعَوْا لَكَلْبٍ واعَتزيْنا لعِامْرٍ ... .
ومنه قوله عليه السلام : من لم يَتَعَزَّ بعَزاءِ الله فليس مِنَّا . أى من استغاث فقال : بالله أو يا للمَسْليمن ! وفى حديث عُمر رضى الله تعالى عنه أنه قال : يا لله للمسليمن ! وفى حديثه : ستكونُ للعرب دعوى قبائل فإذا كان ذلك فالسيف السيف ! والقتل القتل ! حتى يقولوا يا للمسلمين ! ويرى أنَّ رجلا قال بالبصرة : يا لعامر ! فجاء النابغة الجَعْدى بعُصبةٍ له فأخذه شُرط أبى موسى فضربوه خمسين سَوْطاً بإجابة دعَوْىَ الجاهلية . والعزاء والعزوة : إسمٌ لدَعْوَى المستغيث . المراد بترك أنْ يقول : اعضَضْ بأيْر أبيك ولا يكنى عن الإير بالهن . وأمُره عليه السلام بذلك إِغراق فى الزَّجر عن الدّعَوى وإغلاظٌ على أهلها . خَيْرُ الأُمور عَوازِمُها .
عزم يعنى ما وَكَّدْت عزمك عليه ووفيت بعهد الله فيه . أو فرائضَها التى عزم الله عليك بِفْعلها . والمعنى ذوات عَزِمْها كقوله تعالى : فى عِيشةٍ رَاضَيةٍ أى التى فيها عَزْم والتى فيها رضا لأن المعزوم عليه والمرضىّ ذو عَزْم وذُو رضا أى يصحبه العَزْم والرضا .
عزل قال A : من رأى مَقْتَل حمزة ؟ فقال رجل أعزل : أنا رأيتهُ . هو الذى لا سِلاح معه