وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- إنَّ ركبا من تجار المسلمين عَرَّضوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر ثياباً بيضاً .
عرض أى جعلوها عُراضة وهى هَدِيّة القادم من سفره . وفى حديث مُعاذ من جبل رضى الله عنه : إن عُمر بعث به ساعياً على بنى كلاب أو على سَعْد بن ذُبيان فقسم فيهم ولم يَدَعْ شيئاً حتى جاء بِحِلْسِه الذى خرج به على رقبته فقالت له امرأته : أين ما جئت به مما يأتى العمال من عُراضة أهلهم ؟ فقال : كان معى ضاغِط . هو الذى يضغطُ العامل أى يمنع يده من التعاطى ولم يكن معه إنما قصد إرضاءه أهله . وعن النبى صلى الله عليه وآله وسلم : لا كذب فى ثلاث : الحرْب . والإصلاح بين الناس وإرضاء الرجلُ أهله . وقيل : أراد أن الله رقيب عليه . قال له A عدّىُّ بن حاتم : إنى أَرِمْى بالمعراض فَيَخْزِق قال إن خزق فكُلْ وإن أصاب بالعَرْض فلا تأكل . هو السهم الذى لا ريش له يمضى عَرْضاً . وقال ابنُ دُريد : سهمٌ طويل له أربع قُذذٍ دقاق فإذا رُمى به اعتراض . أبو بكر رضى الله تعالى عنه أعطى عُمر سيفاً مُحَلَّى فجاء عُمر بالحْلِيْة قد نزعها فقال : أتيتُك بهذا لما يَعْرُرُك من أمور الناس .
عرر عَرّه وعَراَه بمعنىً قال ابنُ أحمر :