وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- الجُباْرَ : الهدر يقال : ذهب دمُه جُباراً . والمعنى أَنَّ جنايتها هدر قالوا : هذا إذا لم يكن لها سائق ولا قائد ولا راكب فإن كان لها أحدُهم فهو ضامن لأنه أوطأها الناس . وأما البئر فهو أن يستأجر صاحبُها من يحفرُها فى ملْكِه فتنهار على الحافر أو يسقط فيها إنسان فلا يضَمْن . وقيل : هى البئر العاديَّة فى الفلاة إذا وقع فيها إنسان ذهب هدراً . وأما المعدن فإذا انهار على الحفرة المستأجرين فهم هدر . والرِّكاز عند أهل العراق المعدنُ وما يستخرج منه فيه الخُمسْ لبيت المال والمال المدفون العادى فى حكمه . والرّكازُ عند أهل الحجاز المالُ المدفون خاصة والمعادنُ ليست برِكازٍ وفيها ما فى أموال المسليمن من الزّكاة سواء . وصف البراء بن عازب رضى الله عنه السجود فبسط يديه ورفع عَجْيزَته وخَوّى وقال : هكذا رأيتُ رسول الله A يسجد .
عجز العجيزة للمرأة خاصة والعجزُ لهما . وعَجِزِتْ إذا عظُمت عجيزتها وهى عَجْزاء ولا يقال : عجز الرجل ولا رجل أعجز ولكن آلىّ وعن الزجاج تسويغ الأعَجْز وإنما قال عجيزته على طريق الاستعارة كما استعار الثفر للثَّوْرَة وهو للحافر من قال : ... جزَى اللهُ عَنَّا الأَعورَيْن ظلامة ... وفَرْوة الثَّورْة المُتضاجم ... .
والتَّخوية : أن تجعل بينه وبين الأرض خَواءً أى هواء وفجوة . وخواء الفرس ما بين يديه ورجليه من الهواء . قال أبو النجم : ... ويضلُّ الطيُر فى خوائه