وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- هو المتهالك ضَحِكاً . إن سفينة رضى الله عنه أشاط دَمَ جَزُور بجدْلٍ فأَكله . أى سيفكه وأراد بالجذْل عُوداً أحَدّه للذَّبْح . والوَجْه فى تسميته جِذْلاً أنه أُخذِ من جِذْلِ شجرة وهو أصلُها بعد ذهاب رَأْسها . قال لَعكَّاف : ألكَ شَاعة .
شيع أى زوجة هى المرأة لأَنها تُشَايِعه .
شيط ذَكَر المقتول بالنَّهْرَوَان فقال : شيطان الرَّدْهة . هو الحية . والردَّهْة : مُسْتَنقْعٌ فى الجَبَل وجمعها رِداه . وهو كقولهم : صَمَّاء الغَبَر . أبو بكر رضى الله تعالى عنه شُكِى إِليه خالد بن الوليد فقال : لا أَشِيم سيفاً سلَّه اللهُ على المشركين .
شيم أى لا أغِمده . قال الفرزدق : ... بأيدى رِجَالٍ لم يشَيموا سُيوُفَهُم ... ولم تَكْثرُ القْتَلْىَ بها حيِنَ سُلَّتِ ... .
وكأن الشَّيْم إِنما أطلق على السَّلّ والإغماد من قَبِل أن الشَّيْم هو النظر إلى الَبْرِق ومن شأن البرق أنه كما يخفق يَخْفَى من فَوْرِه بغير تَلبُّث فلا يُشام إلا خافقاً أو خافيا . وقد غَلب تشبيُه السيفِ بالبرق حتى سُمىِّ عِقَيقة . فقيل : شِمْ سيفَك أى انظر إليه نَظَرك إِلى البرق وذلك حال الخُفوق أو حال الخفاء و جعل النظر كناية عن السلّ والإغماد لأنّ النظر يتقدم الفِعْلين