وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والخير من يديك والرغبةُ في العمل إليك لَبَّيْك ! لَبَّيْك ! وقد سبق الكلام في سَعْدَيك في سع . وفي حديث عروة C تعالى : أنه كان يقول في تَلْبيتة : لبَّيْك ربَّنا وَوحَنَانَيْك . هو استرحام أي كلما كنتُ في رحمةٍ وخير فلا ينقطعن ذلك ولْيَكُن موصولا بآخر . قال سيبويه : ومنَ العرب منْ يقول : سبحان الله وحَنَانيه ; كأنه قال : سبحان الله واسترحاما . وفي حديث علقمة C تعالى : قال للأسود : يا أبَا عَمْرو ; قال : لبَّيْك . قال : لبَّى يدَيْك ; أي أطيعك واتصرّف بإرادتك وأكونُ كالشيء الذي تُصَرِّفه بيديك كيف شئت . وأنشد سيبيويه : ... دَعْوتُ لِمَا نَابَنِي مِسْوَراً ... .
فَلَبَّي فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ... .
استشهد بهذا البيت على يونس في زَعْمه أنَّ لبَّيْك ليس تثنية لَبّ وإنما هو لَبَّى بوزن جَرَّى قلبت ألفه ياء عند الإضافة إلى المضمر كما فعل في عليك وإليك