وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوم قالوا : هو المتهجِّد يستغفرُ لأخيه وهو نائم ; فيُشْكَرُ لهذا ويُغفَرُ لذاك . ابن عباس رضي الله تعالى عنهما إذا استَقَمْت بنقْد فبِعت بنَقْد فلا بأس به وإذا استقمت بنَقْد فبِعْتَ بنَسِيئةٍ فلا خَيْرَ فيه . الاستقامة في كلام أهل مكة : التَّقْويم ; ومعناه أن يَدْفَع الرجلُ إليك ثوباً فتقوِّمَه بثلاثين فيقول لك : بِعْه بها فما زِدْتَ عليها فَلَكَ ; فإِن بعته بالنقد فهو جائز وتأخذ الزيادة وإن بعتَه بالنسيئة فالبيع مردود .
قوى الأسود بن زيد C تعالى في قوله تعالى : وإنَّا لجميعٌ حاذِرُون قال : مُقْوُون مُؤْدُون . أي أصحاب دوابّ قويّة كامِلُو أداةِ الحرب ; يُقال : آدَيْتُ للسَّفر فأنا مُؤْدٍ له أي متأهِّب .
قول ابن المسيَّب C تعالى قيل له : ما تَقُولُ في عثمَان وعليّ ؟ فقال : أقولُ فيهم ما قَوَّلَنِي الله ثم قَرَأَ : وَالَّذِينَ جَاءوا من بعدهم يقولون رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا . . . الآية . يقال : أقْوَلْتني وقوَّلتني ; أي أَنْطقتني ما أقول .
قوو ابن سِيرين C تعالى لم يكن يَرى بَأساً بالشركاء يَتَقَاوَوْنَ المتاعَ بينهم فيمن يزيد . التَّقاوي بَيْنَ الشركاء : أنْ يشتروا سِلْعَةً بيعاً رخيصاً ثم يتزايدُوا هم أنفسهم حتىيبلغوا بها غايةَ ثمنها . وأنشد أبو عمرو : ... وكيف على زُهْدِ العَطَاءِ تَلُومُهمْ ... وهم يَتَقَاوَوْن الفَطِيمة في الدَّمِ ... .
وقاوَى بعضهم بعضاً مُقَاوَاةً ; فإذا استخلصها بعضُهم لنفسه فقد اقْتَوَاها . ومنه حديث مسروق C : إنَّه أَوْصَى في جارية له : أن قولوا لِبَنّيِ لا تَقْتَوُوها بينكم ولَكِنْ بِيعوها إني لم أغْشَها ولكني جلست منها مَجْلِساً ما أحبُّ أَنْ يجلِسَ ولدٌ لي ذلك المَجْلِس