وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والعضباءُ ناقةُ رسولِ اللَّهِ وهي المقطوعةُ الأُذُنِ وقيل بل هو اسمُ لها ولم يَكُنْ بها عَضَبٌ وهذا اختيارُ أبي عبيدٍ .
في الحديث إِنَّ الحاجَةَ ليعضِبها طَلَبُها قبل وَقْتِها أي يَقْطَعُها ويُفْسِدُها قال الأَزهريُّ والمعضوبُ في كلامِ العَرَبِ الدَّمِنُ المخبولُ الذي لا حَرَاك به .
قوله لا يُعْضَدُ شَجَرُها أي لا يُقْطَعُ .
قوله ونَسْتَعْضِدُ البَرِيرَ أي نجتنيه من شَجَرِهِ للأَكْلِ .
في الحديث كانوا يَخْبِطون عَضِيدَها والعَضِيدٌ ما قُطِعَ من الشَّجرِ يَضْرِبُونَه لِيَسْقُطَ وَرَقُهُ .
في حديث أُمِّ زَرْعٍ وَمَلأَ مِنْ شَحمٍ عَضُدَيَّ لم تُرَدِ العَضُدَ خاصَّةً لكنها أرادت جميعَ البدنِ ومَتَى سَمِنَ العَضُدُ سَمِنَ الجسدُ كُلُّه .
وكان لِسَمُرَةَ عَضُدٌ مِنْ نَخْلٍ أي طريقةٌ من النَّخْل وقال بعضهم إِنما هو عَضِيدٌ قال الأصمعي إِذا صار للنخلةِ جِذْعٌ تُتَنَاول منه فهو عضيدٌ وجمعه عَضَدَان .
في الحديث من تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجاهليةِ فأعِضُّوه بهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا أي قولوا له أعْضُضْ بأيرِ أبيك ولا تُكْنُوا عن الأيْرِ بالهَنِ تنكيلاً