على هذا إنما يعيبها بكثرة الولادة وقد وصفها قبل بأنها ولود مئناث ثم ذكرها بهذا المعنى فيما بعد وهو قوله حملها رباب وأصب الرباب إنما هو في الغنم .
يقال للشاة هي في ربابها وهو ما بين أن تضع إلى شهرين ويقال إلى عشرين يوما فقط .
يقال شاة ربى وجمعها رباب مضمومة الراء يريد أنها تتابع بين الولادة والحمل إذا وضعت ولدا حملت في نفاسها بآخر وإنما يحمد في النساء أن لا تحمل المرأة بعد وضع حملها حتى يتم رضاع ولدها .
وقال لي بعضهم إنما هو كأنها بغاث واحتج بقول الشاعر بغاث الطير أكثرها فراخا وأم الصقر مقلاة نزور وقوله شرها ذباب فإن الذباب الشر الدائم .
قال الشاعر وليس بطارق الجيران مني ذباب لا ينام ولا ينيم وأخبرني أبو عمر عن أبي العباس ثعلب عن ابن الأعرابي قال الذباب الشؤم .
وقوله واغرة الضمير من الوغر .
وهو غل الصدر ونغله ومثله الوحر .
والشثنة الغليظة الكف غير الناعمة الأطراف وأراد بالخف القدم .
وقوله لا تأوي من قلة أي لا ترحم زوجها ولا ترق له عند الإعدام فتخفف عنه لكن تكلفه فوق طاقته .
يقال أويت للرجل آوي له أية أي رفقت له واللم في الأكل الإكثار منه وأصل اللم الجمع