غريبُ ما رَوَى ثَوْبَانُ .
باب زَوَى .
حَدَّثنَا عَفَّانُ وَمُسَدَّدٌ وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ قَالوُا : حَدَّثنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاء عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ نَبِيُّ اللّهِ صَلَّى اللّهِ عَلَيْهِ : إِنَّ اللّهِ زَوَى لِيَ الأَرْضَ أو إِنَّ رَبِّىَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبِلُغُ مُلْكَهَا مَا زُوَى لِيَ مِنْهَا وَأَعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ : الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ . وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِسَنَةٍ بِعَامَةٍ وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ سَوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمُ وَإِنَّ رَبِّى قَالَ لِيَ يَا مُحَمَّدِ إِنِّي إذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ وَإِنِّى أَعْطَيْتُكَ لأُِمَتِكَ أَنْ لا أُهُلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ سِوىَ أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتبَيِحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ ومِنْ بَيْنَ أَقْطَارِها مِنْ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضاً وَبَعْضُهُمْ يَسْبِى بَعْضاً .
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهِ عَلَيْهِ : وإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ المُضِلَّينَ وَإذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ولاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى الأَوْثَانَ