باب تنف .
حَدَّثنَا مُوسَى حَدَّثنَا حَمَّادٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ النُّعْمَانِ بنَ بَشِيرٍ : سَافَرَ رَجُلٌ بِاَرْضِ تَنُوفَةٍ فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ مَعَهُ رَاحِلُتُه عَلَيْهَا سِقَاؤُهُ وَزَادُهُ . فَاستيْقَظَ ِ فَلَمْ يَرَهَأ ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِهَا فَمَا هُوَ بِأَشَدَّ فَرَحَاً منَ اللّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ .
قَوْلُهُ : تَنُوفَة أَخْبَرَنِىَّ أَبُونَصْرٍ عَنِ الأَصْمَعِيِّ : التَّنُوفَةُ : القَفْرُ : الجمِيعُ : تَنَائِفُ وَأَنْشَدَ لِذِى الرُّمَّةِ : ... زَارَ الخَيَالُ لِمَىٍّ هَاجِعاً لَعِبَتْ ... بِهَ التَّنَائِفُ وَالمَهْرِيَّةُ النُّجُبُ ... أَخَا تَنَائِفُ أَغْفَى عِنْدَ سَاهِمَةٍ ... بِأَخْلَقِ الدُّفّ مِنْ تَصْدِيرِهَا جُلَبُ ... .
يَقُولُ : زَارَ خَيَالُ مَىَّ أَخَا تَنَائِفَ - يَعْنِى نَفْسَهُ بِأمّ التَّنَائِفِ . أَغْفَى : نَامَ عِنْد سَاهِمَةٍ : نَاقَةٍ ضَامِرَةٍ . بِأََخْلَقِ : الأَمْلَس . أَرَادَ المَوْضِعَ الأَخْلقَ . وَجُلَبٌ : قُروحٌ قدْ بَرِئَتْ وَعَلَيْهَا قُشَيْرَةٌ