أَنَّ امْرَأَةُ نُعَيْمٍ أَتَتْ رَسُولَ الله صلى اللّهُ عَلَيْه فَقَالَتْ : إِنَّ نُعَيْماً يُرِيدُ يَحْضُنُنِى أَمْرَ ابْنَتَى . فَقَالَ النَّبِىَّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ : لاَ تَحْضُنْهَا أَمْرَ ابْنَتِهَا وَشَاوِرْهَا .
حَدَّثنَا عُبَيْدُ اللّهِ حَدَّثنَا يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ عَنْ أَبِى نَعَامَةَ عَنْ حُجَيْرِ بنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ : لأَنْ أَكُونَ اَرْعَى أَعْنُزاً حَضِنيَّاتٍ أَحَبُّ إلىَّ مِنْ كَذَا .
قوله : مُحُتَضِنٌ حَسَناً يَقُولُ : حَمَلَه فِي حِضنْهِ وَالحِضْنُ مَا دونَ الإِبْطِ وَالمُحْتَضنْ الحِضْنُ . قَالَ الأَعْشَى : ... عَرِيضَةُ بُوصٍ إِذا أَدْبَرَتْ ... هَضِيمُ الحَشَاشَخْتَةُ المُخْتَضَنْ ... .
وَمِنْهُ خَرَجَتْ بِى حَاضِنَتِى هِىَ الَّتِى تُرَبَيِّهِ في حَضْنِهَا وَحِضْنُ المَفاَزَةِ : نَاحِيَتَاهَا وَحِضْنَا اللَّيْلِ نَاحِيَتَاهُ .
وَأَنْشَدَنَا الأَثْرَمُ ... . وَطَعْنِى إِلَيْك الَّليْلِ حِضْنَيْهِ