وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وليُّها رجلاً على أنْ يزوِّجه الآخر ويَعْقِد بينهما النكاح على ذلك من غير مَهْر وكان الرجل يقول للرجل في الجاهلية شاغِرْني أي زوّجْني أخْتَك على أن أزوِّجك ابْنتي وقيل لذلك شِغار لأنَّ كل واحد منهما يشْغر إذا نكح وأصْلُ الشَّغْر للكلب وهو أنْ يرفع إحدَى رِجلَيْه ويبول فكُنيَ بذلك عن النكاح إذا كان على هذا الوجه وجعل له علما كما قيل للزنا سفاح لأنَّ الزَّانِيَيْن يتسافحان يسفح هذا الماء أي يصبُّه ويسفح هذا أما النُّطْفة وأما الماء الذي يغتسلان به فكني بذلك عن الزِّنا وجُعِلَ له علَماً .
وكان الرجل في الجاهلية يلقى المرأة فيقول لها سافحيني فيكون ذلك عنده أحسن من أن يقول : زانيني .
العسيلة .
أمّا العُسَيْلة التي تَذُوقُها المرأة في النكاح من الزوج وتَحِلّ بها للمطلّق ثلاثاً فإِنَّها تصغير العَسَل وإنَّما صُغِّر بالهاء لأن العَسَل يؤنَّث ويذكّر والأغلب عليه التأنيث قال الشَّماخ .
[ من الطويل ] ... كأنَّ عُيون النَّاظرين تشوقُها ... بها عَسَلٌ طابت يَدَا من يَشُورها ... .
وكذلك الضَّرَب وهو العَسَل الغليظ يذكَّر ويُؤنَّث