ابى إسحاق عن الأوزاعي عن المعرور الكلْبي عن رجُل .
قولُه : لمن قَدَر يعني انَّ هذا زكاة ما في يَديْك فإنَّما ما نَدَّ فزكاتُه في المَوْضع الذي وقَع فيه سَهْمُك أو سيفُك بمنزلة الصَّيْد . ومنه حديثُ النَّبِىَّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وسلَّم : " إنَّ لهذه البهَائِم أَوابدَ كأوابد الوَحْش فما غَلَبكم فاصْنَعُوا به هكذا " . هذا أو نحوه في الكلام .
ومنه الحديث : " إنَّ ناضِحاَ تردَّى في بِئْر فذُكي من قِبَل شاكِلتَه فأخذَ ابنُ عُمَر منه عَشيراَ بدرْهَمين " .
والشَّاكلة : الخاصرة . وفي حديث آخر : " أنَّ قِرمِليّاً تردَّى في بئر " . والقِرْمِليَ الصَّغيرُ من الإبل في جِسْمه .
وقال ابو محمد في حديث عثمان رضي اللّه عنه انَّه لماَ قُتِل قيل انَّها فِتْنَة باقِرَة كوَجَع البَطْن .
يرويه سليمان بن حرب عن حمّاد بن زيد عن عاصم عن ابى وائل . الباقرة : الفاتِحة المُوسِّعة من قولك : بقَرْتُ بطْنه أي :