عِلْم للأعراب بسِعْر المِصْر فيغبونهم ثم أدخلوه المصر فباعوه وأغلَوْه .
ومنه بيع الحاضر للبادي .
وكان الأعراب إذا قَدِمُوا بالسّلع لم يقيموا على بيعها فتسهّلوا فيه وكان ناس من أهل المصر يتوكلون لهم ببيعها وينطلق الأعراب إلى باديتهم فنهوا عن ذلك ليصيب الناس منهم .
والنّجش في المُبايعة .
هو أن يزيد الرجل في ثمن السِّلعة وهو لا يريد شراءها ليزيد غيره بزيادته وأصل النَّجْش الخَتْل ومنه قيل للصائد ناجش لأنَّه يختل الصيد ويحتال له وكلُّ من اسْتشار شيئاً فقد نَجَش .
والشِّرَك ثلاث .
شِرْكة المُضاربة وشِرْكة العِنان وشِرْكة المُفاوضة فأما شِركة المُضاربة فهو أنْ يدفع رجل إلى رجل مالاً يتَّجِر به ويكون الربح منهما على ما يتفقان عليه وتكون الوضيعة على رأس المال