وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يرويه ابو معاوية عن الشيباني عن أبي عون الثَّقَفي .
الغامر من الأرض ما لم يُزْرع مما يَحْتَمِل الزراعة وقال لي بعض أَصحاب اللغة : إِنّما قيل له غامر لأنّ الماء يبلُغه فيَغْمره . وهو " فاعل " بمعنى " مفعول " . كما يقال : ماء دَافق بمعنى مَدْفوق وسرُّ كاتِم أَيَ : بمعنى مكتوم وليلٌ نائم أي : منَوم فيه . فإْن كان كما ذكرنا فإنِّي أَحسبَه بُنِيَ على " فاعل " ليقابل به العامر وقد خّبرتك انَّهم يُوازِنُون الشيء بالشِيء إذا كان معه كقولهم : إِنِّي لآتيه بالغَدايا والعَشاياَ فجمعوا الغَداة غَدايا لماَ قابلوه بالعَشايا . كما جَمعوا العَشيَّة وكقول الشاعر : " من البسيط " ... هَتَّاكُ أَخْبيَةٍ وَلاجُ أَبْويَةٍ ... .
فَجَمع الباب أَبْويه إذْ كان مُوازياً لأَخْبيِة . وهذا الأًصل في الغامر ثم قيل لكلّ أَرض مْعَطَلة من زرع أَو بناء أَو غَرْس : غامِرة ونحوها البَراح . و الدليلُ على ما قُلْنا في الغامر