ولا حول ولا قُوَّةِ إلاّ باللّه العليّ العظيم ربّ يسر .
وقال أبو محمد في حديث عُمَر رضي اللّه عنه انّه قدِمَ رَجُل من بعَض الفُروج عليه فَنثَر كِنانَته فسقَطَتْ صَحيفة فإذا فيها : " من الوافر " ... أَلاّ أبلغ أَبا حَفْصٍ رَسُولاً ... فدًى لك من أَخي ثِقَة إزاري ... قَلائِصَنا هَداك اللّهُ إنَّا ... شُغلنْا عنكم زَمَن الحِصَار ... فَما قُلُص وُجدْنَ مُعَقَّلاتٍ ... قَفا سَلْع بِمِخْتَلفِ النِّجارِ ... يُعقَلِّهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيْمٍ ... مُعيداً يبتغي سقَطَ العَذَاري ... .
حدَّثنيه أَبي حدّثنيه يزيد بن عمرو عن أَشْهَل بن حاتيم عن ابن عَوْن عن ابن سِيرين