ويروى عن عُمر بن عبدالعزيز وابن الزّبير إنَّهما أَقادَا بالقَسَامة .
ومن الإشَاطة الحديث في يوم مُؤْتَة أنّ زيد بن حارثة " قاتلَ براية رسول الله A حتى شاطَ في رماح القوم وقول عليّ دقَّ الرَّحى بِثفالها والثِّفالُ جِلْدة تُبْسَط تحت الرحى ليَقَع عليها الدقيق قال زهير وذكر الحرب [ من الطويل ] ... فتعرككم عَرْكَ الرَحى بِثفالها ... وتَلْقَح كِشافاً ثم تحمل فَتُتْئِمِ ... .
العَرْك الدَّلْك وقولُه عَرْك الرَحى بِثفالها يريد دقتها للحَبّ إذا كانت مُثَقّلة وليست تكون مُثَقّلة إلاّ وهي تَطْحن فأَراد دقَّ الرَحى وهي طاحِنة .
وأَراد عليّ C الرَّحى التي تُديرها اليَد لأنَّ الثِّفال يوضَع تحتها فهي تَدُقّه .
وقال في حديث عُمَر أنَّه قال لا تُفْطِرُوا حتى تَرَوا اللَّيل يغْسِق على الظِّراب .
حدَّثنيه محمد بن عُبَيد قال حدَّثنا سُفيان بن عَيَيْنة قال