أَعْلَمه الله جلَّ وعزَّ أنّ قومَه عَبدُوا العِجْل فلم يُلْقِ الأَلْواح فلمّا عاينَهم عاكِفين عليه غَضِبَ وألْقى الألواح حتى انكسرت .
وقال في حديث أبي بكر أنّه رأَى رَجُلاً يتوضَّأُ فقال عليك بالمَغْفَلة والمَنْشَلة .
يرويه ابن لهيعة عن عمرو بن الحارث قال عن عقبة بن مسلم عن أَبي عبدالرحمن الحُبْلي عن الصُّنابحي .
قالوا المَغْفَلة العَنْفَقة سُمِّيت بذلك لأنَّ كثيراً من النَّاس يغْفُلُ عنها وعَمَّا تحتها .
والمَنْشلة موضعُ الخاتَم من الخَنْصَر ولا أحسَبه سُمِّي موضعُ الخاتم مَنْشَلة إلاّ لأنَّه إذا أَراد غَسْله نشَل الخاتم من ذلك الموضع أي اقْتلعه منه ثم غَسَله وردَّ الخاتم