ويوم كظلَّ الرُّمْح قصَّر طولَه ... دُم الزِّق عنّا واصْطفاقُ المَزاهِر ... .
يريد : أنَّه طويل كظلِّ الرُّمْح . وقال آخر : من السريع ... كأَنَّما يوميَ حَوْ ل إذا ... لم أَشْهد اللَّهْو ولم أَطْربِ ... .
وقال في حديث عبد الملك أنَّ رجُلاً قال له : خرجت بي فَرْحة فقال عبدالملك : في اَيْ موضع من جَسَدك ؟ فقال بين الرَّانِفة والصَّفَن . فأَعْجَبه حُسْن ما كنَى .
حدَّثنيه عبد الرحمن عن الأَصْمعي عن رجل . قال الأَصْمَعي الزَّانِفَة أَسْفل الألْية وطَرَفُها الذي يَلي الارَض من الإنْسان إذا كان قائماً .
والصَّفَنْ : جِلْد الخُصْيةَ .
فأَراد أن القَرْحة كانت في الدُّبُر أَو في العِجان والعِجان : ما بَيْن الذَّكَر إلى الدُّبُر