وقال زيد بن ثابت حين أمَره أبو بكر بجَمْع القرآن قال : " فجعَلْت أَتَتَبَّعُه من الرِّقاعِ والعُسُب واللِّخاف " .
واللِّخاف : جمْعُ لَخْفَة وهي حِجارةُ رقاق . قال الأَصَمعى : تُوضَع الفَسيلة بالمدينة معها لَخْفة وهو حَجز رقيق وبالعرِاق قِطْعة رَاقُود .
والقُضُم : جمع قَضيم وهي الجلُود البيض . وقد يُجْمَع قَضَم مثْلُ أَدَيم وأَدَمَ . قال النَّابغة الذُّبيانى : من الطويل ... . كأنَّ مَجَرَّ الرَّامِسات ذُيُولَها ... عليه قَضمُ نَمَّقتُه الصَّوانِعُ ... .
والكَرانِيفُ : اُصول السَعَف الغِلاظ . واحِدُها كِرْنافة . وفي حديث الواقِفِى الذي ضَافَه رسولُ اللّه وأَبو بكر وعمر أنَّه أَتى بِقِرْبته نَخْلة فَعَلَّقها بكرْنافة