صائدا أرسل كلابا على ثور فحمل عليها الثور ففرت منه فرماه الصائد ليشغله عن الكلاب فقال : [ الكامل ] ... فرمى ليُنْقِذَ فرّها فهوى له ... سهمٌ فأنفذ طرّتيه المنزعُ ... .
يعني السهم أنقذ طرتيه وهما جانباه . وفي حديث سراقة أنه طلبهما فرسخت قوائم دابته في الأرض فسألهما أن يخليا عنه فخرجت قوائمها ولها عُثان . قوله عثان أصله الدخان وجمع العثان عواثن وجمع الدخان دواخن فهذا جمع على غير قياس ; ولا نعلم [ في الكلام شيئا يشبههما - ] . وإنما أراد بقوله : ولها عثان الغبار شبه الغبار غبار