بمبضع أو نحوه بقدر ما يسيل الدم وهو الذي كان أبو حنيفة زعم يكرهه وسنة النبي عليه السلام في ذلك أحق أن يتبع ; قال الأصمعي : أضل الإشعار العلامة يقول : كان ذلك إنما يفعل بالهدى ليعلم أنه قد جعل هديا ; وقال أبو عبيد عن عائشة Bها : إنما تشعر البدنة ليعلم أنها بدنة . قال الأصمعي : ولا أرى مشاعر الحج إلا من هذا لأنها علامات له ; قال : وجاءت أم مَعْبَد الجهنى إلى الحسن فقالت [ له - ] : إنك قد أشعرت ابني في الناس - أي إنك تركته كالعلامة فيهم . قال أبو عبيد : ومنه حديث النبي عليه السلام : إن جبريل عليه السلام قال : مُرْ أمتك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من