خوَّضته الإبل وبوّلت فيه فهو طرق ومطروق ; ومنه حديث إبراهيم [ أنه قال - ] : الوضِوء بالطَّرْق أحب إليّ من التيمم . وأما الطروق فإنه من الطارق الذي يطرق ليلا . وأما الإطراق فإنه يكون من السكوت ويكون أيضا استرخاء في جفون العين يقال منه : رجل مطرق ; و قال الشاعر في عمر بن الخطاب يرثيه : [ الطويل ] ... وما كنت أخشى أن تكون وفاته ... بِكَفَّي سَبَنْتَىْ أزرقِ العينِ مُطرقِ ... .
وأما التطارق فهو اتباع القوم بعضهم بعضا يقال منه : قد تطارق