وأخبرني مسلمة بن سهل بشيخ من أهل العلم بإسناد له لا أحفظه أن يزيد بن معاوية قال لأبيه معاوية : ألا ترى عبدالرحمن بن حسان يسب بابنتك فقال معاوية : ما قال ؟ فقال قال : [ الخفيف ] ... وهْي زهراءُ مثل لؤلؤة الغ ... مِيزتْ من جوهرٍ مكنونِ ... .
فقال معاوية : صدق فقال يزيد : وقال : ... فإذا ما نَسبتَها لم تجدها ... في سناء من المكارم دونِ ... .
فقال معاوية : صدق فقال يزيد : فأبين قوله : ... ثم خاصرتها إلى القُبة الخض ... تمشي في مرمرٍ مسنونِ ... .
فقال معاوية : كذب . قال أبو عبيد : قوله : خاصرتها [ أي - ] أخذت بيدها . قال