وفي هذا الحديث من الفقه انه إنما كرهت الثياب المصبغة في الإحرام إذا كانت صبغت بالطيب كالورس والزعفران والعصفر وما كان ليس بطِيب فلا بأس به ; ومنه حديث عثمان أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان وهو محرم . إنما كانت مصبوغة ببعض هذه الأصباغ الحمر من غير طِيب وإنما كره عمر Bه ذلك لئلا يراه الناس لبس ثوبا مصبوغا فيلبس الناس الثياب المصبوغة في الإحرام . وقال [ أبو عبيد - ] : في حديث طلحة [ C - ] حين قال لابن عباس [ C - ] : هل لك أن أُناحِبَك وترفع النبيَ . قوله : أُناحِبُك قال الأصمعي : ناحبتُ الرجلَ إذا حاكمته