وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ حرا } [ ه ] في حديث وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم [ فما زال جسْمه يَحْرِي ] أي يَنْقُص . يقال : حَرى الشَّيء يَحْري إذا نَقَص .
( ه ) ومنه حديث الصدّيق [ فما جِسْمه يَحرِي بَعْدَ وفاة النبي صلى اللّه عليه وسلم حتى لَحِقَ به ] .
- ومنه حديث عمرو بن عَبْسَة [ فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مُسْتَخْفِياً حِرَاءٌ عليه قومُه ] أي غِضَاب ذَوَو غَمٍّ وهَمٍّ قد انْتَقَصَهُم أمْرُه وعِيل صَبْرُهم به حتى أثَّر في أجسامهم وانْتَقَصهم .
( س ) وفيه [ إنَّ هذا لحَريٌّ إن خَطَبَ أن يُنْكَحَ ] يقال : فلان حَرِيٌّ بكذا وحَرًى بكذا وبالحَرَى أن يكون كذا : أي جَدير وخَليق . والمُثقَّل يثنَّى ويُجْمع ويُؤنث وتقول حَرِيّان وحريُّون ( وأحْرِياءُ وهُنّ حَرِيَّاتٌ وحَرايَا . الصحاح ( حرا ) ) وحَرِيَّة . والمُخَفَّف يَقع على الواحِد والاثنين والجَمع والمذَكَّر والمؤنَّث على حالَة واحِدَة لأنه مصدر .
( س ) ومنه الحديث الآخر [ إذا كان الرَّجُل يَدْعو في شَبِيبَتِه ثم أصابَه أمْرٌ بَعْد ما كَبِر فَبالْحَرَي أن يُسْتَجاب له ] .
- وفيه [ تَحَرَّوْا ليلة القَدْر في العَشْر الأواخر ] أي تعَمّدُوا طَلبهَا فيها . والتَّحرِّي : القَصْد والاجتهاد في الطلب والعَزْم على تَخْصِيص الشيء بالفعل والقول .
- ومنه الحديث [ لا تَتَحَرَّوا بالصلاة طُلوعَ الشمس وغُروبها ] وقد تكرر ذكرها في الحديث .
( س ) وفي حديث رجُل من جُهَينة [ لم يكُن زَيْد بن خالد يُقَرّبُه بِحَراه سُخْطاً للّه عَزَّ وجَلَّ ] الحَرا بالفتح والقصر : جَناب الرجُل . يقال : اذهب فلا أراك بحَرَاي .
( س ) وفيه [ كان يَتَحثَّث بِحَراء ] هو بالكسر والمدّ : جَبل من جبال مكة معروف . ومنْهم من يُؤنثُه ولا يَصْرِفه . قال الخَطّابي : وكثير من المُحَدّثين يغْلَطُون فيه فيفْتَحون حاءه . ويَقْصُرونه ويُمِيلُونه ولا يجوز إمالتُه لأنَّ الراء قبل الألف مَفْتوحَة كما لا تَجُوز إمالة رَاشد ورَافِع