وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ لمس } ( ه ) فيه [ أنه نَهَى عن بَيْع المُلاَمَسَة ] هو ( هذا من شرح أبي عبيد كما حاء في الهروي ) أن يَقُول : إذا لمَسْتَ ثَوْبي أو لَمْستُ ثَوْبَك فقد وَجَب البَيْع .
وقيل : هو أن يَلْمس المَتاع من وَرَاءِ ثَوب ولا يَنْظُر إليه ثُمَّ يُوقع البَيْع عليه .
نهَى عنه لأنه غَرَرٌ أو لأنَّهُ تَعْليقٌ أوْ عُدُول عن الصِّيغة الشَّرْعيَّة .
وقيل : معناه أن يُجْعَل اللمْسُ بالليل قاطِعاً للخِيارِ وَيَرجع ذلك إلى تَعْليق اللُّزوم وهو غير نافِذٍ .
( س ) وفيه [ اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْن والأبْتَر فإنهما يَلْمِسان البَصَر ] وفي رِواية [ يَلْتَمِسان البَصَر ] أي يَخْطِفان ويَطْمِسان .
وقيل : أراد أنَّهما يَقْصِدَانِ البَصَر باللَّسْع .
وفي الحيَّاتِ نوعٌ يُسَمَّى الناظِر مَتَى وقع نَظَرُه على عين إنسان مات من ساعَتِه . ونَوعٌ آخر إذا سَمِع إنْسَانٌ صَوْتَه مات .
وقد جاء في حديث الخُدْرِيّ عن الشَّابِّ الأنصاري الذي طَعَن الحيَّة برُمْحه فمَاتَتْ وَمَات الشَّابُّ من سَاعَته .
- وفيه [ أنَّ رجُلاً قال له : إنّ امْرأتي لاَ تَرُدّ يَدَ لاَمِس فقال : فارِقْها ] قِيل : هُو إجابَتُها لَمن أرادَها .
وقوله في سِيَاق الحديث [ فاسْتَمتِع بها ] : أي لا تُمْسِكْها إلاَّ بقَدْر ما تَقْضِي مُتْعَة النَّفْس منها وَمِن وَطَرِها . وخافَ النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إنْ هُو أوْجَب عليه طَلاقَها أن تَتُوقَ نَفْسَه إليها فَيقَعَ في الحَرَام .
وقيل : مَعْنى [ لا تَرُدُّ يَدَ لاَمس ] : أنها تُعْطي من مَاله مَن يَطْلُب منها وهذا أشْبَه .
قال أحمد : لم يكن لِيأمرَه بإمْساكها وهي تَفْجُر .
قال علي وابن مَسْعود : إذَا جاءكم الحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَظُنُّوا به الذي هو أهْدَى وأتْقَى .
- ومنه الحديث [ مَن سلك طريقاً يَلْتَمِس فيه عِلْماً ] أي يَطْلُبه فاسْتَعارَ لَهُ اللَّمْس .
- وحديث عائشة [ فالْتَمَسْت عِقْدِي ] .
وقد تكرر في الحديث