وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ كهل ( وضعت المواد في الأصل ا هكذا ( كهر . كهل . كهول . كهكة . كهم . كهن ) وقد رتبتها على طريقة المصنِّف في إيراد الموادّ على ظاهر لفظها . وهي الطريقة التي شاعت في الكتاب كله ) } ( ه ) في فضل أبي بكر وعمر [ هذانِ سَيّدَا كُهُولِ أهل الجنة ] وفي رواية [ كُهول الأوَلين والآخِرين ] الكَهْل من الرِجال : مَن زاد على ثلاثين سنة إلى الأربعين .
وقيل : من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين . وقد اكْتَهل الرجل وكاهَل إذا بَلَغ الكُهولة فصار كَهْلاً .
وقيل : أراد بالكَهل ها هنا العاقِلَ : أي أن اللّه يُدْخِل أهلَ الجنةِ الجنةَ حُلَماءَ عُقَلاء .
[ ه ] وفيه [ أنّ رجلاً سالَه الجِهاد معه فقال : هَلْ في أهْلِك مِن كاهِل ] يُروى بكسر الهاء على أنه اسم وبِفَتْحها على أنه فعْل بِوَزن ضارِبٍ وضارَبَ وهما من الكُهولة : أي هل فيهم مَن أسَنَّ وصار كَهْلاً ؟ .
كذا قال أبو عُبَيد وردّه ( في ا : [ وردَّ ] ) عليه أبو سعيد الضَّرير وقال : قد يَخْلُف الرجلَ في أهلهِ كَهْلٌ وغيرُ كَهل .
وقال الأزهري : سَمِعْت العرب تقول : فلانٌ كاهِلُ بني فلان : أي عُمْدتهم في الُملِمَّات وسَنَدُهم ( وفي الهروي : [ وسيِّدهم ] ) في المُهِمَّات . ويقولون : مُضَرُ كاهِل العرب وتَميم كاهِلأ مُضَر . وهو مأخوذ من كاهِل البَعير ( في الهروي واللسان [ الظَّهْر ] ) وهو مُقَدَّم ظَهْره وهو الذي يكون عايه المَحْمِلُ . وإنما أراد بقوله : هل في أهْلِك مَن تَعْتمِد عليه في القِيام بأمْرِ مَن تَخْلُف من صِغارِ وَلَدك ؟ لئلاّ يَضِيعوا ألا تَراه قال له : [ ما هُم إلاَّ أُصَيْبِيَةٌ ( في الهروي : [ صِبْية ] ) صِغار ] فأجابه وقال : [ ففِيهم فجاهِدْ ] .
وأنكَر أبو سعيد الكاهل وزَعم أنَّ العرب تقول للذي يَخْلُف الرجلَ في أهله ومالِه : كاهِنٌ بالنون . وقد كهَنَه يكْهُنُه كُهُوناً . فأمَّا أن تكون اللام مُبْدَلة من النون أو أخْطَأ السامعُ فظَنَّ أنه باللام .
( س ) وفي كتابه إلى اليمن في أوقات الصلاة [ والعِشاءُ إذا غاب الشَّفَقُ إلى ان تَذْهب كَواهِلُ الليل ] أي أوائِلُه إلى أوْساطه تشبيهاً لِلَّيل بالإبِل السائرة التي تتقدّم أعْناقُها وهَواديِها ويَتْبَعها أعْجازُها وتَوالِيها .
والكَواهِل : جَمْع كاهِل وهو مُقَدّم أعْلى الظّهْر .
- ومنه حديث عائشة [ وقَرّرَ الرُّؤوسَ على كَواهِلها ] أي أُثْبَتَها في أماكِنها كأنها كانت مُشْفِيةً على الذَّهاب والهَلاك