وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ كَنَف } ( ه ) فيه [ إنه تَوَضَّأ فأدْخَل يَدَه في الإناء فكنَفَهَا وضَرَب بالماء وجْهَه ] أي جَمَعَها وجعلها كالكِنْف وهو الْوِعاء .
( س ) ومنه حديث عمر [ أنه أعْطَى عِياضاً كِنْف الراعي ] أي وِعاءه الذي يَجْعَل فيه آلَتَه .
- ومنه حديث ابن عَمْرو وزَوْجَته [ لم يُفَتِّش لَنا كِنفاً ] أي لم يُدْخِل يَده معها كما يُدْخِل الرجُلُ يَده مع زَوْجته في دَواخِل أمْرِها .
وأكثر ما يُرْوَى بفتح الكاف والنون من الكَنَف وهو الجانب تَعْني أنه لم يَقْرَبْها .
( س ) ومنه حديث عمر [ أنه قال لابن مسعود : كُنَيْفٌ مُلِىء عِلْماً ] هو تَصْغير تَعْظيم للكِنْف كقول الحُبَاب بن المُنْذِر : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب .
( س ) وفيه [ يُدْنَى المؤمنُ من ربه حتى يَضع عليه كَنَفه ] أي يَسْتُره . وقيل : يَرْحَمه ويَلْطُف به .
والكَنَف بالتحريك : الجانِب والناحِية . وهذا تمثيل لجَعْله تحت ظِلّ رحمته يومَ القيامة .
( س ) ومنه حديث أبي وائل [ نَشَر اللّهُ كَنَفَه على المُسْلم يومَ القيامة هكذا وتَعَطَّف بيده وكُمِّه ] وجَمْعُ الكَنَف : أكْناف .
( س ) ومنه حديث جرير [ قال له : أيْنَ مَنْزِلُك ؟ قال [ له ] ( سقط من ا واللسان ) : بأكْنَاف بِيشَة ] أي نَواحيها .
- وفي حديث الإفْك [ ما كَشَفْتُ من كَنَف أنْثَى ] يجوز أن يكون بالكَسْرِ من الأوّل وبالفتح من الثاني .
- ومنه حديث علي [ لا تَكُن للمسلمين كانِفَةً ] أي ساترة والْهَاء للمُبالَغَة .
- وحديث الدعاء [ مَضَوْا على شاكِلَتِهم مُكَانِفِين ] أي يَكْنُف بعضُهم بَعْضاً .
- وحديث يحيى بن يَعْمَر [ فاكْتَنَفْتُه أنا وَصاحبي ] اي أحَطْنا به من جانِبَيه .
- ومنه الحديث [ والنَّاس كَنَفَيْه ] وفي رِواية [ كَنَفَتَيْه ] .
- وحديث عمر [ فَتَكَنَّفَه الناسُ ] .
( س ) وفي حديث أبي بكر حين اسْتَخْلَف عُمَر [ أنه أشْرَف من كَنِيفٍ فكَلَّمَهم ] أي من سُتْره . وكُلُّ ما سَتَر من بِنَاء أو حَظِيرة فهو كَنِيف .
( س ) ومنه حيث كعب بن مالك وابن الأكوع : .
- تَبيتُ بَيْن الزَّرْب ( الزِّرْب ) والكَنِيفِ .
أي المَوْضع الذَّي يَكْنِفُها ويَسْتُرها .
- وفي حديث عائشة [ شَقَقْن أكْنَفَ مُروطِهنّ فاخْتَمرنَ به ] أي أسْتَرها وأصْفَقَها .
ويُروَى بالثَّاء المثلَّثة . وقد تقدّم .
- وفي حديث أبي ذَر [ قال له رجُل : ألاَ أكُونُ لك صاحِباً أكنِف راعِيَك وأقْتَبِس منك ] أي أُعِينُه وأكُونُ إلى جانبه أو أجْعَله في كَنَف . وكَنَفْت الرجُل إذا قمتَ ( في الأصل : [ أقمت ] والتصحيح من ا ) بأمْرِه وجَعَلته في كَنَفِك .
- وفي حديث النَّخَعِيّ [ لا يُؤخذ في الصَّدقة كَنُوف ] هي الشاة القَاصِية التي لا تَمْشِي مع الغَنم . ولَعَلَّه أراد لإِتْعابها المُصَدِّقَ باعْتِزالها عن الغَنَم فهي كالمُشَيَّعة المَنْهِيِّ عنها في الأضاحي .
وقيل : ناقةٌ كَنُوف : إذا أصابها البَرْدُ فهي تَسْتَتِر بالإبل