وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ قرن } ( ه ) فيه [ خيرُكم قَرْنيِ ثم الذين يَلونهم ] يعني الصحابة ثم التابعين . والقرْن : أهل كل زمان وهو مِقْدار التَّوَسُّط في أعمار أهل كل زمان . مأخوذ من الاقْتران وكأنه المِقدار الذي يَقْتَرِن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم .
وقيل : القَرْن : أربعون سنة . وقيل : ثمانون . وقيل : مائة . وقيل : هو مُطلَقٌ من الزمان . وهو مصدر : قَرَن يَقْرِن .
( ه ) ومنه الحديث [ أنه مسح على رأس غُلام وقال : عِشْ قَرْناً فعاش مائة سنة ] .
( س ) ومنه الحديث [ فارسُ نَطْحَةً أو نَطْحَتين ( هكذا [ نطحةً أو نطحتين ] وسيأتي الخلاف فيه في ( نطح ) ) ثم لا فارِسَ بعدها أبداً والرومُ ذات القُرون كلما هلك قرْن خَلَفَه قرْن ] فالقُرون جمع قرْن .
[ ه ] ومنه حديث أبي سفيان [ لم أر كاليوم طاعةَ قَوْم ولا فارسَ الأكارِم ولا الرُّوم ذات القُرون ] وقيل : أراد بالقرون في حديث أبي سفيان : الشُّعور ( وهو تفسير الهروي . حكى عن الأصمعي أنه قال : [ أراد قرون شعورهم وهم اصحاب الجُمَم الطويلة ] ) وكل ضَفيرة من ضَفائر الشعر : قَرْن .
- ومنه حديث غُسل الميت [ ومَشَطناها ثلاثة قُرون ] ( في ا : [ ومشطنا ] وفي اللسان : [ ثلاث قرون ] ) .
- ومنه حديث الحجاج [ قال لأسْماء : لَتَأتِينِّي أو لأبْعَثَنَّ إليك من يَسْحَبك بُقرونك ] .
- ومنه حديث كَرْدَم [ وبِقَرْنِ أيِّ النِساء هي ؟ ] أي بِسِنَّ أيِّهنّ .
( س ) وفي حديث قَيْلة [ فأصابت ظُبَتُه طائفةً من قُرُون راسِيَة ] أي بعض نَواحي رأسي .
( س [ ه ] ) وفيه [ أنه قال لِعَليٍّ : إن لك بَيْتاً في الجنة وإنك ذُو قرْنَيها ] أي طَرَفي الجنة وجانِبْيها .
قال أبو عبيد : وأنا أحْسِبُ أنه أراد ذُو قرْنَيِ الأمَّة فأضْمر .
وقيل : أراد الحسن والحُسين .
[ ه ] ومنه حديث علي [ وذكر قصَّة ذي القَرْنين ثم قال : وفيكم مِثْلُه ] فيُرَى أنه إنما عَني نفسه لأنه ضُرِب على رأسه ضربَتَيْن : إحداهُما يوم الخَنْدَق والأخرى يوم ضَرْبه ابن مُلْجَم .
وذُو القَرْنين : هو الإسْكَنْدرن سُمّي بذلك لأنه مَلَك الشَّرق والغرب . وقيل : لأنه كان في رأسِه شِبْه قَرْنَيْن . وقيل : رأى في النَّوم أنه أخَذَ بَقَرْنَي الشمس .
( س [ ه ] ) وفيه [ الشمس تَطْلُع بين قَرْنَيِ الشيطان ] أي ناحِيَتَي رأسِه وجانِبَيْه . وقيل : القَرْن : القٌوّة : أي حين تَطْلُع يَتَحَرَّك الشيطان ويَتَسلَّط فيكون كالمُعِين لها .
وقيل : بين قَرْنَيْه : أي أمَّتَيْه الأوّلين والآخرين . وكل هذا تمثيل لمن يَسْجد للشمس عند طلوعها فكأنّ الشيطان سَوّل له ذلك فإذا سجَد لها كان كأن الشيطان مُقْتَرِن بها .
( ه ) وفي حديث خَبَّاب [ هذا قَرْنٌ قد طَلع ] أراد قَوْماً أحْداثاً نَبَغوا بعد أن لم يكونوا . يعني القُصَّاص .
وقيل : أراد بِدْعةً حَدَثَت لم تكن في عَهْد النبي صلى اللّه عليه وسلم .
( ه ) وفي حديث أبي أيوب [ فوجَده الرسول يغتسل بين القرْنَين ] هما قَرْنا البئر المَبْنِيَّان على جانِبَيها فإن كانتا من خَشَب فهُما زُرْنُوقان .
- وفيه [ أنه قَرَن بين الحجّ والعُمْرة ] أي جمع بينهما بِنَّية واحدة وتَلْبِية واحدة وإحْرام واحدٍ وطواف واحد وسَعْي واحد فيقول : لَبَّيْك بحَجَّة وعُمْرة . يقال : قَرَن بينهما يَقْرِن قِراناً وهو عند أبي حنيفة أفْضل من الإفراد والتَّمَتُّع .
( س ) ومنه الحديث [ أنه نَهَى عن القِران إلاَّ أنْ يَسْتأذِن أحدُكم صاحبَه ] ويُرْوَى [ الإقْران ] والأوّل أصحُّ . وهو أن يَقْرُن بين التَّمْرَتَين في الأكل . وإنما نَهى عنه لأنَّ فيه شَرهاً وذلك يُزْري بصاحبه أو لأنَّ فيه غَبْناً بِرَفيقه .
وقيل إنما نَهى عنه لما كانوا فيه من شِدة العيش وقِلَّة الطَّعام وكانوا مع هذا يُواسون من القليل فإذا اجتمعوا على الأكل آثر بعضُهم بعضاً على نفسه . وقد يكون في القَوْم من قَد اشْتَدَّ جوعُه فربَّما قَرَن بين التمْرَتَيْن أو عَظَّم اللُّقْمة . فأرْشَدهم إلى الإذْن فيه لِتَطيبَ به أنْفُس الباقين .
- ومنه حديث جَبَلة [ قال : كُنَّا بالمدينة في بَعْث العِراق فكان ابن الزبير يَرْزُقنا التَّمر وكان ابن عُمر يَمُرّ فيقول : لا تُقارِنوا إلا أن يَسْتأذِنَ الرجُل أخاه ] هذا لأجْل ما فيه من الغَبْن ولأنَّ مِلْكهم فيه سَواء . ورُوِي نحوُهُ عن أبي هريرة في أصحاب الصُّفَّة .
- وفيه [ قارِنوا بين أبنائِكم ] أي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضِّلوا بعضهم على بعض .
ورُوِي بالباء الموحَّدة من المقاربة وهو قريب منه .
( س ) وفيه [ أنه E مَرَّ برَجُلَين مُقْترِنَيْن فقال : ما بالُ القِران ؟ قالا : نَذَرْنا ] أي مَشْدُودَيْن أحدهما إلى الآخر بحَبل . والقَرَن بالتحريك : الحْبل الذي يُشَدّانِ به . والجمع نفسُه : قَرَنٌ أيضاً . والقِرانُ : المصدر والحَبْل .
( س ) ومنه حديث ابن عباس [ الحياء والإيمان في قَرَن ] أي مجْمُوعان في حَبْل أو قِرَان .
( ه ) وفي حديث الضالَّة [ إذا كَتَمها آخِذُها ففيها قَريَنتُها مِثْلُها ] أي إذا وَجَد الرجُل ضالَّة من الحيوان وكتَمها ولم يُنْشِدْها ثم تُوجَد عنده فإنّ صاحبَها يأخذها ومِثْلَها معها من كاتِمِها .
ولعلّ هذا قد كان في صدر الإسلام ثم نُسخ أو هو على جهة التأديب حيث لم يُعرِّفها .
وقيل : هو في الحيوان خاصَّة كالعقوبة له .
وهو كحديث مانِع الزكاة [ إنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِه ] والقَرينة : فَعيلة بمعنى مفعولة من الاقْتِران .
- ومنه حديث أبي موسى [ فلما أتَيْتُ رسول اللّه قال : خُذْ هَذّيْنِ القَرِينَين ] أي الجَمَلْين المَشْدُدَيْن أحدُهما إلى الآخَر .
- ومنه الحديث [ أنّ أبا بكر وطَلحة يقال لهما القَرِينان ] لأنَّ عثمان أخا طَلْحة أخَذَهما فَقَرَنَهما بحَبْل ( بعد ذلك في اللسان : [ وورد في الحديث أن أبا بكر وعمر يقال لهما القرينان ] ) .
( س ) ومنه الحديث [ ما مِن أحدٍ إلاَّ وُكّلَ به قَرِينُه ] أي مُصاحِبُه من الملائكة والشياطين . وكُلُّ إنسان فإنّ معه قَرِيناً منهما فقَريُنه من الملائكة يأمُره بالخير ويَحُثُّه عليه وقَرينُه من الشياطين يأمُرُه بالشَّرّ ويَحُثُّه عليه .
( س ) ومنه الحديث الآخر [ فقاتِلْه فإنَّ معه القَرين ] والقرين : يكون في الخير والشَّر .
( س ) ومنه الحديث [ أنه قُرِنَ بِنُبُوّتِه عليه السلام إسْرافيل ثلاثَ سنين ثم قُرِن به جبريل ] أي كان يأتيه بالوَحْي .
( ه ) وفي صِفَته E [ سَوابغَ في غير قَرَن ] القَرَن - بالتحريك - الْتِقاء الحاجِبَين . وهذا خلاف ما رَوَت أم مَعْبَد فإنها قالت في صِفَته [ أزَجّ أقْرَن ] أي مَقْرُون الحاجبَيْن والأوّل الصحيح في صِفته .
و [ سَوابِغ ] حالٌ من المْجرور وهو الحَواجِب : أي أنه دَقّت في حال سُبوغها ووُضع الحَواجِب موضع الحاجِبَين لأنَّ التَّثنِية جَمْع .
( س ) وفي حديث المواقيت [ أنه وَقْتَ لأهْل نَجْد قَرْناً ] وفي رواية [ قَرْن المَنازل ] هو اسم موضعٍ يُحرِم منه أهل نَجْد . وكثير ممَّن لا يَعْرف يَفْتَح راءه وإنما هو بالسكون ويُسَمَّى أيضاً [ قَرْن الثَّعالب ] . وقد جاء في الحديث .
( س ) ومنه الحديث [ أنه احتَجَم على رأسه بقَرْنٍ حين طُبَّ ] وهو اسم موضع فإمّا هو المِيقاتُ أو غيره . وقيل : هو قَرْن ثَوْر جُعِل كالمحْجَمة .
( س ) وفي حديث علي [ إذا تزوّج المرأةَ وبها قَرْنٌ فإن شاء أمْسَك وإن شاء طَلّق ] القَرْن بسكون الراء شيء يكون في فَرْج المرأة كالِسنّ يَمنع من الوَطْء ويقال له : العَفَلة .
( س ) ومنه حديث شُرَيح [ في جاريةٍ بها قَرْن قال : أقْعِدوها فإن أصاب الأرضَ فهو عَيْب وإن لم يُصِبْها فليس بعَيْب ] .
( س ) وفيه [ أنه وَقَف على طَرَف القَرْن الأسْود ] هو بالسكون : جُبَيْل صغير .
( س ) وفيه [ أنَّ رجُلاً أتاه فقال : عَلَّمني دُعاءً ثم أتاه عند قَرْن الحَوْل ] أي عند آخر الحوْل [ الأوّل ] ( تكملة من : ا واللسان ) وأوّل الثاني .
- وفي حديث عُمر وَالأُشْقُفّ [ قال : أجِدُك قَرْناً قال قَرْن مَهْ ؟ قال : قَرْنٌ من حديد ] القَرْن بفتح القاف : الحَصْن وجَمْعُه قُرون ولذلك قيل لها صَياصِي .
- وفي قصيد كعب بن زهير : .
إذا يُساوِر قِرْناً لا يَحِلُّ له ... أن يَتْرُكَ القِرْنَ إلا وهْو مَجْدُولُ ( الرواية في شرح ديوانه 22 : [ مفلول ] ) .
القِرْن بالكسر : الكُفْء والنَّظير في الشَّجاعة والحَرْب ويُجْمَع على : أقْران . وقد تكرر في الحديث مُفْرَداً ومجموعاً .
- ومنه حديث ثابت بن قيس [ بئس ما عَوَّدْتم أقْرَانَكُم ] اي نُظَراءكم وأكفاءكم في القتال .
[ ه ] وفي حديث ابن الأكوع [ سأل رسولَ اللّه عن الصلاة في القَوس والقَرن فقال : صَلّ في القَوْس واطْرَح القَرَن ] القَرَن بالتحريك : جَعْبَة من جُلود تُشَقّ ويَجْعل فيها النُّشَّاب وإنما أمَرَه بَنَزْعِه لأنه كان من جِلْد غير ذَكِيٍّ ولا مَدْبُوغ .
- ومنه الحديث [ الناس يوم القيامة كالنَّبْل في القَرَن ] أي مَجْتَمِعون مِثْلَها .
( س ) ومنه حديث عُميَر بن الحمام [ فأخْرَج تَمْراً من قَرَنه ] أي جَعْبَته ويُجْمَع على : أقْرُن وأقْران كجَبَل وأجْبُل وأجبال .
( س ) ومنه الحديث [ تَعاهَدوا أقْرَانكم ] أي انْظُروا هل هي من ذَكِيَّة أو مَيِّتة لأجْل حَمْلِها في الصلاة .
( ه ) ومنه حديث عمر [ قال لرجَل : ما لُك ؟ قال : أقْرُنٌ لِي وآدِمَةٌ في المَنِيئة فقال : قَوِّمْها وزَكِّها ] .
- وفي حديث سليمان بن يَسار [ أمّا أنا فإنِّي لهذه مُقْرِن ] أي مُطِيق قادِرٌ عليها يعني ناقَتَه . يقال : أقْرَنْت للشيء فأنت مُقْرِن : أي أطاقَه وقَوِيَ عليه .
- ومنه قولع تعالى [ وما كُنَّا له مُقرِنِينَ ]