وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ غور } ... فيه [ أنه أقْطَع بِلال بن الحارث مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ] الغَوْرُ : ما انْخَفَض من الأرض والجَلْس : ما ارْتَفع منها . تقول : غارَ إذا أتَى الغَوْر وأغارَ أيضاً وهي لُغَة قَلِيلة .
[ ه ] وفيه [ أنه سَمِع ناساً يَذْكُرون القَدَر فقال : إنَّكُم قد أخَذتم في شِعَبْين بَعيدَي الغَوْر ] غَوْر كل شيء : عُمقُه وبُعْدُه : أي يَبْعُد أن تُدْركوا حقيقة عِلْمه كالمَاء الغائِر الذي لا يُقْدَر عليه .
- ومنه حديث الدعاء [ ومَن أبْعَدُ غَوْراً في الباطِل منّي ؟ ] .
( ه ) وفي حديث السائب [ لمَّا وَرَدَ على عُمر بفتح نَهاوَند قال : ويْحَك ما وَرَاءك ؟ فواللّه ما بِتُّ هذه الليلَة إلا تَغْويرا ] يريد بِقَدْر النَّوْمَة القليلة التي تكون عند القائِلة . يقال : غَوَّر القوْم إذا قالوا . ومَنْ رَواه [ تَغْرِيراً ] جَعَله من الغِرار وهو النَّوم القَلِيل .
- ومنه حديث الإفْك [ فأتَيْنا الجَيْش مُغْوِرين ] هكذا جاء في رواية أي وقد نَزَلوا للقائلة .
( س ) وفي حديث عمر [ أها هُنَا غُرْتَ ؟ ] أي إلى هَذا ذَهَبْتَ ؟ . ... وفي حديث الحج [ أشْرِقْ ثَبِير كَيْمَا نُغِير ] أي نَذْهَب سَرِيعاً . يقال : أغَار يُغِير إذا أسْرَع في العَدْوِ . وقيل : أراد نُغير على لُحوم الأضاحِي من الإغارة والنَّهب . وقيل : نَدْخُل في الغَوْر وهو المُنْخَفِض من الأرض على لُغة مَن قال : أغَار إذا أتَى الغَوْر .
- وفيه [ من دَخَل إلى طَعام لم يُدْعَ إليه دَخَل سارقا وخرج مُغِيراً ] المُغِير : اسم فاعِل من أغار يُغِير إذا نهَب شبَّه دُخولَه عليهم بدُخول السارق وخُروجه بمن أغار على قَوم ونَهَبَهم .
- ومنه حديث قيس بن عاصم [ كنت أُغاوِرُهُم في الجاهِلِيَّة ] أي أُغِير عليهم ويُغِيرُون عَليّ . والغَارَة : الاسم من الإغارة . والمُغاوَرة : مُفَاعَلة منه .
- ومنه حديث عمرو بن مُرَّة : .
- وبَيض تَلَألأ فِي أكُفِّ المَغَاوِرِ .
المَغَاوِرُ بفتح الميم : جمع مُغَاوِر بالضم أو جمع مِغْوار بحذف الألف أو حذف الياء من المغَاويِر . والمِغْوَار : المُبالغ في الغَارَة .
- ومنه حديث سَهْل [ بَعَثنَا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غَزَاة فلما بَلغْنا المُغَارَ اسْتَحْثَثْتُ فَرسي ] المُغَارُ بالضم : موضع الغارة كالمُقَام مَوضع الإقامة وهي الإغارة نَفْسُها أيضا .
( ه س ) في حديث علي [ قال يوم الجَمل : ما ظَنُّك بامْرِىء جمع بين هذين الغَارَيْن ؟ ] أي الجَيْشَين . والغار : الجماعة هكذا أخرجه أبو موسى في الغين والواو . وذكره الهروي في الغين والياء وقال : .
( ه ) ومنه حديث الأحْنَفْ [ قال في الزُّبَير مُنْصَرَفَه من الجَمل : ما أصْنَع به أن كان جمَع بين غارَيْن ثم تَركَهُم ؟ ] . والجوهري ذكَره في الواو والواوُ والياءُ متقارِبان في الانْقِلاب .
- ومنه حديث فِتْنة الأزد [ ليَجْمَعا بين هذين الغارَيْن ] .
( ه س ) وفي حديث عمر [ قال لصاحب اللَّقيط : عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً ] هذا مثل قديم يقال عند التُّهْمَة . والغُوَيْر : تَصْغير غَار . وقيل : هو موضع . وقيل : مَاءٌ لكَلْب . ومَعْنَى المثل : رُبَّما جاء الشر من مَعْدن الخَير . وأصْل هذا المَثل أنَّه كان غَارٌ فيه ناسٌ فانْهَار عليهم وأتاهُم فيه عَدُوّ فقَتَلهم فصار مَثَلا لكُلِّ شيء يُخاف أن يأتِيَ منه شَرٌّ . وقيل : أوّل من تَكَّلَمت به الزَّبَّاءُ لمّا عَدل قَصيرٌ بالأحمال عن الطَّريق المألوفَة وأخَذ على الغُوير فلمَّا رَأتْه وقد تَنَكَّبَ الطريق قالت : عَسَى الغُوَير أبْؤُساً ( قال الهروي : [ ونُصب [ أبؤسا ] على إضمار فعل . أرادت : عسى أن يُحدث الغُويرُ أبؤسا . أو أن يكون أبؤسا . وهو جمع بأس ] ا ه وراجع ص 90 من الجزء الأول ) أي عسَاه أن يأتِيَ بالبأس والشَّرِّ . وأراد عُمر بالمَثل : لعَلَّك زَنيْتَ بأمِّه وادّعَيْتَه لَقِيطاً فشَهِد له جماعة بالسَّتْر فَتَركَه .
- ومنه حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام [ فسَاحَ ولزِم أطْراف الأرض وغِيرَانَ الشِّعاب ] الغِيرانُ : جمع غارٍ وهو الكهف وانْقَلَبَت الواو ياء لكسرة الغين