وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ عقب } ( ه ) فيه [ مَن عقّب في صَلاةٍ ( في الأصل : [ في الصلاة ] وأثبتنا ما في ا واللسان والدر النثير والهروي . والرواية في اللسان : [ من عقّب في صلاةٍ فهو في الصلاة ] ) فهو في صلاةٍ ] أي أقامَ في مُصلاَّه بعد ما يَفْرُغُ من الصلاة . يقال : صَلَّى القومُ وعَقَّب فُلان .
- ومنه الحديث [ والتَّعْقِيبُ في المساجد بانْتِظار الصَّلاة بعد الصلاة ] .
- ومنه الحديث [ ما كانت صلاةُ الخَوف إلاَّ سَجْدَتين إلاَّ أنها كانت عُقْباً ] أي تُصَلِّي طائفةٌ بعد طائفةٍ فهم يَتعاقبونها تَعاقُبَ الغُزَاة .
( ه ) ومنه الحديث [ وأنَّ كلَّ غازِيةٍ غَزَتْ يَعْقب بعضُها بعضاً ] أي يكون الغَزْوُ بينَهُم نُوَباً فإذا خَرَجت طائفةٌ ثم عادَت لم تُكَلَّف أن تعود ثانيةً حتى تَعْقُبَها أخْرى غيرُها .
( ه س ) ومنه حديث عمر [ أنه كان يُعَقِّب الْجُيوش في كلِّ عامٍ ] .
( ه ) وحديث أنس [ أنه سئل عن التَّعقيب في رَمَضان فأمرَهم أن يُصَلُّوا في البيوت ] التعْقيبُ : هو أن تَعْمَل عَمَلا ثم تعودَ فيه وأرَاد به ها هنا : صلاة النَّافلة بعد التَّراويح فكَره أن يُصَلّوا في المسجد وأحبَّ أن يكون ذلك في البيوت .
( ه ) وفي حديث الدعاء [ معَقِّباتٌ لا يَخيبُ قائِلُهن : ثَلاث وثلاثون تَسبيحةً وثلاث وثلاثون تَحميدةً وأربعٌ ثلاثون تكبيرةً ] سُمِّيت مُعَقِّباتٍ لأنَّها عادَتْ مرَّة بعد مرَّة أو لأنَّها تقال عَقِيب الصَّلاة ( زاد الهروي : [ وقال شَمِر : أراد تسبيحاتٍ تخلف بأعقاب الناس ] ) . والمُعقِّب من كلِّ شيء : ما جاءَ عَقِيبَ ما قبله .
( س ) ومنه الحديث [ فكان الناضِحُ يَعْتَقِبُه مِنَّا الخمسةُ ] أي يتعاقبُونَه في الرُّكُوب واحداً بعد واحدٍ . يقال : دَارَت عُقْبَة فلان : أي جاءَت نَوبَتُه ووقتُ ركُوبه .
- ومنه حديث أبي هريرة [ كان هو وامْرَأته وخادمُه يَعْتَقِبُون الليل أثْلاثاً ] أي يتَنَاوبُونه في القيام إلى الصَّلاة .
( ه ) ومنه حديث شُرَيح [ أنه أبْطَل النَّفْح إلاَّ أن تَضْرِبَ فتُعَاقِب ] أي أبْطَل نفح الدَّابة برجْلِها إلا أن تُتْبَع ذلك رَمْحاً .
- وفي أسماء النبي A [ العَاقِبُ ] هو آخرُ الأنْبِياء والعاقبُ والعَقُوب : الذي يَخْلُف من كان قبلَه في الخَير .
( س ) وفي حديث نَصارَى نَجْرانَ [ جاء السيِّدُ والعَاقبُ ] هما من رُؤسَائِهم وأصحاب مَرَاتبهم . والعاقبُ يَتْلو السَّيِّد .
( ه ) وفي حديث عمر [ أنه سَافَر في عَقِب رَمضان ] أي في آخره وقد بَقِيت منه بَقِيَّة . يقال : جاءَ على عَقب الشهر وفي عَقبه إذا جاء وقد بَقِيت منه أيام إلى العَشْرة ( عبارة الهروي : [ وقد بقيت منه بقية ] ) . وجاء في عُقْبِ الشَّهر وعلى عُقْبه إذا جاء بعد تَمامه .
- وفيه [ لا تَرُدَّهُم ( في الأصل : [ لا تردّوهم ] والمثبت من ا واللسان ) على أعْقابهم ] أي إلى حالتهم الأُولَى من تَرْك الهِجْرة .
- ومنه الحديث [ ما زالوا مُرْتدِّين على أعْقَابهم ] أي رَاجِعِين إلى الكُفْر كأنَّهم رَجعُوا إلى ورَائِهم .
( ه ) وفيه [ أنه نَهى عن عَقِب الشيطان في الصلاة ] وفي رواية [ عن عُقْبَة الشيطان ] هو أن يَضَع ألْيتيه على عَقِبَيه بين السَّجدَتين وهو الذي يجعَلُه بعضُ الناس الإقْعاءِ .
وقيل : هو أن يَتْرك عَقِبَيه غير مَغْسُولَين في الوضوء .
( ه ) ومنه الحديث [ ويلٌ للعَقِب من النَّارِ ] وفي رواية [ للأعْقَاب ] وخَصَّ العَقِب بالعذاب لأنه العُضْوُ الذي لم يُغْسَل .
وقيل : أرادَ صاحب العَقب فحذف المضاف . وإنما قال ذلك لأنهم كانوا لا يَسْتَقْصُون غَسْلَ أرجُلِهم في الوضوء . ويقال فيه : عَقِبٌ وعَقْب .
( ه ) وفيه [ أن نَعْله كانت مُعَقَّبةً مُخَصَّرة ] المُعقَّبة : التي لها عَقِبٌ .
( س ) وفيه [ أنه بَعث أُمَّ سُليم لتنْظُر له امرأة فقال : انظري إلى عَقِبَيْها أو عُرْقُوبَهيْا ] قيل : لأنه إذا اسْودَّ عَقِبَاها اسْودَّ ( في ا [ استوى ] ) سائرُ جَسَدها .
- وفيه [ أنه كان اسمُ رَايتِه عليه السلام العُقَاب ] وهي العَلَم الضخم .
- وفي حديث الضِّيافة [ فإن لم يَقْرُوه فله أن يُعْقِبَهم بمثْل قِرَاه ] أي يأخذ منهم عِوَضاً عمَّا حرَمُوه من القِرَى . وهذا في المضْطَرّ الذي لا يَجدُ طعاماً ويخاف على نفسه التَّلَفَ . يقال : عَقَّبهم مُشَدّدا ومخفَّفا وأعْقَبَهم إذا أخَذَ منهم عُقْبَى وعُقْبَةً وهو أن يأخُذَ منهم بدَلاً عمَّا فاتَه .
- ومنه الحديث [ سأُعْطيكَ منها عُقْبَى ] أي بدلاً عن الإبْقَاء والإطْلاَق .
( س ) وفيه [ من مَشَى عن دَابَّته عُقْبَةً فله كذا ] أي شَوْطاً .
[ ه ] وفي حديث الحارث بن بدر [ كُنتُ مرةً نُشْبَةً فأنا اليوم عُقْبَةٌ ] أي كنتُ إذا نَشِبْت بإنسانٍ وعلِقْت به لَقِيَ منّي شرًّا فقد أعْقَبْتُ اليومَ منه ضَعْفاً .
( س ) وفيه [ ما مِن جَرْعَةٍ أحْمد عُقْبَاناً ] أي عاقِبةً .
- وفيه [ أنه مضَغَ عَقَبا وهو صائمٌ ] هو بفتح القاف : العَصَب .
( ه ) وفي حديث النَّخَعِيّ [ المُعْتقِبُ ضامنٌ لما اعْتَقب ] الاعتقَاب : الحبْسُ والمنعُ مثل أن يَبيعَ شيئاً ثم يمنَعه من المُشْتَري حتى يَتْلف عنده فإنه يضمَنُه