وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ عرر } [ ه ] فيه ( أخرجه الهروي واللسان من حديث سَلمان الفارسي رضي اللّه عنه ) [ إذا كان تَعَارَّ من الليل قال كذا وكذا ] أي إذا اسْتَيْقَظ ولا يكونُ إلاَّ يَقَظةً مع كَلامٍ . وقيل : هو تمَطَّى وأنَّ ( زاد الهروي : [ وقال قوم : عَلِمَ ] ) وقد تكرر في الحديث .
[ ه ] وفي حديث حاطِب [ لمَّا كَتَب إلى أهْل مكة يُنْذِرُهم مَسِير رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلَيهم فلمَّا عُوتب فيه قال : كُنْت رجلا عَريراً في أهْل مكة ] أي دَخِيلاً غَرِيباً ولم أكُن من صَمِيمهِم . وهو فعيلٌ بمعنى فاعل من عَرَرْتُه إذا أتيتَه تَطلُب معروفَه .
- ومنه حديث عمر [ من كَان حَلِيفا وعريراً في قَوْمٍ قد عقَلوا عنه ونَصَرُوه فَمِيراثُه لهم ] .
( ه ) وفي حديث عمر [ أن أبا بكر أعطاه سيفاً مُحَلّىً فنزع عُمَرُ الحِلْية وأتاه بها وقال : أتيتُك بهذا لما يَعْرُرُك من أُمُورِ النَّاس ] يقال : عرَّه واعْتَرَّه وعَراه واعتَراه إذا أتاه مُتعرِّضا لمعْرُوفه والوجهُ فيه أنَّ الأصل : يَعُرُّك فَفكَّ الإْدغَامَ ولا يَجيءُ مثل هذا الاتِّساع إلاَّ في الشِّعْر . وقال أبو عبيد : لا أحْسِبُه مَحْفُوظاً ولكنَّه عندي [ لما يَعْرُوك ] بالواو : أي لما يَنُوبُك من أمْرِ الناسِ ويلزَمُك من حَوائجهم فيكونُ من غَير هذا الباب .
- ومنه الحديث [ فأكلَ وأطْعم القَانِعَ والمُعْتَرَّ ] .
- ومنه حديث علي [ فإنَّ فيهم قانعاً ومُعْتَرًّا ] هو الذي يَتَعَرَّض للسُّؤال من غير طَلَب .
( ه ) ومنه حديث أبي موسى [ قال له عليٌّ وقد جَاء يَعُودُ ابنَه الحَسَن : ما عَرَّنا بك أيُّها الشيخ ؟ ] أي ما جاءَنَا بك ؟ .
- وفي حديث عمر [ اللهم إني أَبْرَأُ إلَيك من مَعَرَّة الجَيشِ ] هو أن يَنْزِلوا بقَوم فيأكلوا من زُرُوعهم بغَير علم . وقيل : هو قِتَال الجَيشِ دون إذْنِ الأمِير . والمَعرَّة : الأمرُ القبيح المكروهُ والأذَى وهي مَفْعَلة من العَرَّ .
( ه ) وفي حديث طاوس [ إذا استَعَرَّ عليكم شيءٌ من النِّعَم ] أي نَدَّ واسْتَعْصَى من العَرَارة وهي الشِّدَّة والكَثرة وسُوءُ الخُلُق .
( ه ) وفيه [ أنَّ رجلا سأل آخَر عن مَنْزله فأخبرَه أنه يَنزل بين حيَّين من العَرَب فقال : نَزَلْتَ بَين المعَرّة والمَجَرّة ] المجرَّة التي في السَّماء : البياضُ المعروفُ والمعَرّة : ما وَرَاءها من ناحية القطب الشَّمالي سُمِّيت معرّة لكَثْرة النُّجوم فيها أرادَ بين حَيَّين عظِيمين لكثرة النُّجُوم . وأصلُ المَعَرَّة : موضع العَرِّ وهو الجَرب ولهذا سَمّوا السماء الجرباء لكثرة النُّجُوم فيها تَشْبيهاً بالجرب في بدَنِ الإنسان .
( س ) ومنه الحديث [ إن مُشْتَرِي النَّخْل يشْتَرِط على البائِع ليس له مِعْرارٌ ] هي التي يُصِيبها مثْلُ العَرّ وهو الجَرَب .
( س ) وفيه [ إيَّاكم ومُشَارَّةَ الناسِ فإنها تُظْهرُ العُرّة ] هي القَذَر وعَذِرَة الناس فاستُعير للمَساوِي والمَثَالب .
( ه ) ومنه حديث سعد [ أنه كانَ يَدْمُل أرضَه بالعَرّة ] أي يُصْلِحُها . وفي رواية [ كان يحْمِل مِكْيال عُرَّةٍ إلى أرْضٍ له بمكة ] .
- ومنه حديث ابن عمر [ كان لا يَعُرّ أرْضَه ] أي لا يُزَبِّلها بالعُرّة .
( ه ) ومنه حديث جعفر بن محمد [ كُلْ سَبْعَ تَمْراتٍ من نَخْلةٍ غَيرِ مَعْرُورة ] أي غير مُزَبَّلة بالعُرَّة