وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ ضرب } قد تكرر في الحديث [ ضرْبُ الأمثالِ ] وهو إعْتِبارُ الشيء بغيره وتَمْثِيلُه به . والضَّرْبُ : المِثَالُ .
- وفي صفة موسى عليه السلام [ أنه ضَرْبٌ من الرِّجال ] هو الخفيف اللحم الممشُوق المُسْتَدِقّ .
- وفي رواية [ فإذا رَجُلٌ مُضْطرِب رَجْلُ الرأس ] هو مُفْتَعِل من الضَّرب والطاءُ بدلٌ من تاءِ الافتعال .
( س ) ومنه في صفة الدجال [ طُوَالٌ ضَرْبٌ من الرجال ] .
( س ) وفيه [ لا تُضْربُ أكْبادُ الإبل إلا إلى ثلاثةِ مساجد ] أي لا تُرْكَب ولا يُسَار عليها . يقال ضَرَبْتُ في الأرض إذا سافَرْتَ .
( ه ) ومنه حديث علي [ إذا كان كذا ضَرَب يَعْسُوبُ الدين بذَنَبِه ] أي أسرع الذهاب في الأرض فِراراً من الفِتَن .
( س ) ومنه حديث الزُّهري [ لا تَصلُح مُضَارَبَةُ من طُعْمَتُهُ حرام ] المُضَاربة : أن تُعْطِي مالاً لغيرك يَتَّجِر فيه فيكون له سهمٌ معلومٌ من الرِّبح وهي مُفَاعَلة من الضرب في الأرض والسَّير فيها للتجارة .
- وفي حديث المغيرة [ أن النبي A انطَلَق حتى توارى عنِّي فضرَبَ الخَلاءَ ثم جاءَ ] يقال ذهب يَضربُ الغائِطَ . والخَلاءَ والأرضَ إذا ذهب لقضاء الحاجة .
( س ) ومنه الحديث [ لا يذهب الرجلان يَضْرِبان الغائط يتحدثان ] .
- وفيه [ أنه نهى عن ضِراب الجمل ] هو نَزْوُه على الأُنثى . والمراد بالنهي ما يُؤخَذُ عليه من الأجْرة لا عن نفس الضِّراب . وتقديرهُ : نهى عن ثَمَن ضِرَاب الجمل كنَهْيِهِ عن عَسْب الفحل : أي عن ثمنه . يقال : ضرب الجملُ الناقَه يضْرِبُها إذا نزى عليها . وأضربَ فلانٌ ناقتَه : إذا أنْزَى الفحل عليها .
( س ) ومنه الحديث الآخر [ ضِرابُ الفحل من السُّحْت ] أي أنه حرام . وهذا عامٌّ في كل فحل .
( س ) وفي حديث الحجَّام [ كم ضَريبَتُك ؟ ] الضريبة : ما يُؤدِّي العبد إلى سيِّده من الخَراج المقرر عليه وهي فَعِيلة بمعنى مَفْعُوله وتُجمع على ضرائب .
- ومنه حديث الإماء [ اللاتي كان عليهن لمواليهن ضَرَائبُ ] .
وقد تكرر ذِكْرُها في الحديث مفرداً ومجموعاً .
( ه ) وفيه [ أنه نهى عن ضَرْبَة الغائِص ] هو أن يقول الغائص في البحر للتَّاجر : أغُوصُ غَوْصَةً فما أخْرَجْتُه فهو لك بكذا نهى عنه لأنه غَرَرٌ .
( ه ) وفيه [ ذاكرُ الله في الغافلين كالشجرة الخَضْراء وَسَط الشجر الذي تَحات من الضَّرِيب ] هو الجَليدُ .
( ه ) وفيه [ إنَّ المُسلم المُسَدِّد ليُدركُ درجة الصُّوامِ بِحُسْن ضريبَتِه ] .
أي طَبِيعَته وسَجِيته .
( ه ) وفيه [ أنه اضطَرَب خاتماً من ذهب ] أي أمَرَ أن يُضْرَب له ويصاغ وهو افتعل من الضرب : الصياغه والطاء بدل من التاء .
- ومنه الحديث [ يضطَرِب بناءً في المسجِد ] أي يَنصِبُهُ ويُقِيمهُ على أوتاد مضروبه في الأرضِ .
- وفيه [ حتى ضَرَب الناسُ بِعَطَنٍ ] أي رَوِيت إبلُهُم حتى بَرَكت وأقامت مكانها .
- وفيه [ فَضُرِب على آذَانِهم ] هو كنايةٌ عن النوم ومعناه حُجِب الصوتُ والحِسُّ أن يَلِجَا آذانَهم فينتبِهوا فكأنها قد ضُرِبَ عليها حِجَابٌ .
- ومنه حديث أبي ذر [ ضُرِب على أصمِخَتهم فما يطوف بالبيت أحدٌ ] .
- وفي حديث ابن عمر [ فأرَدْتُ أن أضرب على يَدِه ] أي أعقد معه البَيْع لأنَّ من عادة المُتبَايعَين أن يضع أحدهما يده في يد الآخر عند عَقد التَّبايُع .
( س ) وفيه [ الصُّداع ضربانٌ في الصُّدغَين ] ضرب العرق ضرباناً وضرباً إذا تحرك بقوة .
( س ) وفيه [ فضَرَب الدَّهرُ من ضَرَبانه ] ويروى [ من ضربه ] أي مَرَّ من مروره وذهب بعضُه .
- في حديث عائشه [ عَتَبُوا على عثمان ضَرْبَة السَّوط والعَصا ] أي كان من قَبْله يَضْرِب في العقوبات بالدِّرّة والنَّعل فَخَالفهم .
( س ) وفي حديث ابن عبد العزيز [ إذا ذهب هذا وضُرَباؤُه ] هم الأمثال والنُظَراء واحدهم : ضريب .
( س ) وفي حديث الحجاج [ لأجزُرَنَّك جزر الضَّرَب ] هو بفتح الراء : العسل الأبيض الغليظ . ويروى بالصاد وهو العسلُ الأحمرُ