وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ صور } ... في أسماء اللّه تعالى [ المصَوِّر ] وهو الذي صوَّر جميعَ المَوُجُوداتِ ورتَّبها فأعْطَى كلَّ شيء منها صورةً خاصَّةً وهيْئةً مُنْفَرِدةً يتَميَّزُ بها على اختلافِها وكْثرتِها .
- وفيه [ أتانِي الليلةَ ربِّي في أحسنِ صورةٍ ] الصورة تَرِدُ في كلامِ العرب على ظاهرِها وعلى معنى حقيقةِ الشيء وهَيْئَتِه على معنى صفَته . يقال صورةُ الفعْل كذا وكذا : أي هيْئَتُه . وصورة الأمرِ كذا وكذا : أي صِفتُه . فيكون المرادُ بما جاء في الحديث أنه أتاه في أحسنِ صِفة . ويجوزُ أن يَعُود المعنى إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم : أي أتانِي ربِّي وأنا في أحسن صورة . وتَجْرى مَعانِي الصورةِ كلّها عليه إنْ شئت ظاهرها أو هَيئَتها أو صِفتها . فأما إطلاقُ ظاهر الصُّورةِ على اللّه تعالى فلا تعالَى اللّه عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
- وفيه [ أنه قال : يَطْلُع من تحت هذا الصَّور رجُل من أهل الجنة فطَلَع أبو بكر ] الصَّوْر : الجماعةُ من النَّخْل ولا واحدَ له من لفظه ويجمعُ على صِيَران .
( ه ) ومنه الحديث [ أنه خَرج إلى صَوْر بالمدينة ] .
- والحديث الآخر [ أنه أتي امرأةً من الأنصار فَفَرَشَت له صَوْراً وذَبَحت له شاة ] .
- وحديث بدر [ إنَّ أبا سُفيان بعثَ رجُلين من أصحابه فأحْرَقا صَوْراً من صِيَران العُرَيض ] وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفي صفة الجنة [ وتُرابُها الصُّوارُ ] يعني المِسْك . وصُوَار المِسْك : نَيْفَجَته . والجمعُ أصْوِرَة .
( س ) وفيه [ تعَهَّدوا الصِّوارَين فإنَّهما مَقْعَدُ الملَك ] هما مُلْتَقَى الشِّدْقين : أي تَعَهَّدُوهُما بالنظَافَة .
( س ) وفي صفة مشيه صلى اللّه عليه وسلم [ كان فيه شيءٌ من صَوَر ] أي ميْل . قال الخطَّابي : يُشْبه أن يكون هذا الحالُ إذا جَدّ في السَّيْر لا خِلْفةً .
( ه ) ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [ وذكَر العُلَمَاءَ فقال : تَنْعَطِف ( في الهروي والفائق 2 / 44 : [ تتعطَّف ] ) عليهم بالعلْم قلوبٌ لا تَصُورُها الأرْحَام ] أي لا تُمَيِلُها . هكذا أخرجَه الهروي عن عمر وجعَله الزَّمخشري من كلام الحسن .
( س ) وحديث ابن عمر رضي اللّه عنهما [ إني لأُدني الحائضَ مِنِّي وما بي إليها صَوَرَةٌ ] أي مَيْل وشَهْوةٌ تَصُورُنِي إليها .
- ومنه حديث مجاهد [ كَرِه أن يَصُور شَجَرةً مُثْمِرةً ] أي يُمَيِلَها فإنَّ إمالَتَها رُبَمَّا أدَّتْها إلى الجُفوف . ويجوز أن يكون أرادَ به قَطْعَها .
( ه ) ومنه حديث عِكْرِمة [ حَمَلَة العرْش كُلُّهم صُورٌ ] جمع أصْوَر وهو المائِل العُنُق لِثِقْلِ حِمْلِه .
- وفيه ذكر [ النَّفْخ في الصوُّر ] هو القَرنْ الذي يَنْفُخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بَعْثِ الموْتى إلى المحشَر . وقال بعضُهم : إنَّ الصُّور جمع صُورَة يُريد صُوَر الموْتَى يَنْفُخُ فيها الأرواحَ . والصحيحُ الأوَل لأن الأحاديث تعاضَدَت عليه تارةً بالصُّور وتارة بالقَرْن .
( س ) وفيه [ يَتَصَوّر الَملَك على الرَّحِم ] أي يَسْقُط . من قَولهم ضَرْبتُه ضَرْبةً تَصَوّرَ منْها : أي سَقَط .
- وفي حديث ابن مُقْرِن [ أما عَلمت أن الصُّورةَ مُحرَّمةٌ ] أرادَ بالصُّورَة الوَجْهَ . وتحْرِيمها المنْع من الضَّرب واللَّطْم على الوجْه .
- ومنه الحديث [ كره أن تُعْلَم الصُّورةُ ] أي يُجْعلَ في الوجْه كَيٌّ أو سِمَةٌ