وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ صبب } ( س ) فى صفته A [ إذا مَشى كأنَّما يَنْحطُّ فى صَبَب ] أي فى موضِعٍ مُنْحَدِرٍ . وفي رواية [ كأنما يَهْوِي من صَبُوب ] يُروى بالفتح والضمِّ فالفتح اسم لما يُصَبُّ على الإنسان من ماء وغيره كالطَّهُور والغَسُول والضم وجمع صَبَبٍ . وقيل الصَّبَب والصَّبُوب : تَصَوَّب نهر أو طَرِيق .
- ومنه حديث الطواف [ حتى إذا انْصَبَّت قَدَماه في بَطْنِ الوادِي ] أي انحدَرَت فى المسْعَى .
- ومنه حديث الصلاة [ لم يَصُبَّ رأسَه ] أي لم يُمِلْه إلى أسْفَل .
- ومنه حديث أسامة [ فجعل يرفَعُ يده إلى السماء ثم يَصُبُّها عليَّ أعْرِف أنه يدعُو لي ] .
( س ) وفى حديث مسيره إلى بدر [ أنه صَبَّ في ذَفِرَانَ ] أي مَضَى فيه مُنْحدرا ودَافِعا وهو موضعٌ عند بَدْر .
( س ) ومنه حديث ابن عباس [ وسئل أيُّ الطَّهُور أفضل ؟ قال : أن تَقُوم وأنت صَبَب ] أي يَنْصَبّ منك الماءُ يعني يتَحدَّر .
( س ) ومنه الحديث [ فقام إلى شَجْبٍ فاصْطَبَّ منه الماءَ ] هو افتعل من الصَّبِّ : أي أخذه لنفْسه . وتاءُ الافتعال مع الصَّاد تُقْلبُ طاء ليَسهل النُّطْقُ بهما لأنَّهما من حروف الإطْباق .
- وفي حديث بَرِيرَةَ [ قالت لها عائشة Bهما : إن أحَبَّ أهْلُكِ أن أصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّةً واحدةً ] أي دَفْعة واحدةً من صَبَّ الماء يَصُبُّه صَبًّا إذا أفرغَه .
- ومنه صفة علي رضي اللّه عنه لأبي بكر حين مات [ كُنتَ على الكافرين عَذابا صَبًّا ] هو مصدر بمعنى الفاعل والمفعول .
( ه ) وفى حديث واثلة بن الأْسَقع في غزوة تَبُوك [ فخرجْت مع خير صاحب زَادِي في الصُّبَّة ] الصُّبة : الجماعةُ من الناس . وقيل هي شيء يُشبه السُّفْرة . يريد كنت آكل مع الرفقة الذين صُحْبتُهم وفي السُّفْرة التي كانوا يأكلون منها . وقيل إنما هي الصِّنَّة بالنون وهى بالكسر والفتح شِبْه السَّلَّة يوضع فيها الطعام .
( ه ) ومنه حديث شَقِيق [ أنه قال لإبراهيم النَّخَعي : أَلَم أُنَبَّأْ أنَّكم صُبَّتان صُبَّتان ] أي جماعتَان جماعتان .
- وفيه [ ألاَ هَلْ عَسَى أحد منكم أن يتَّخِذ الصُّبَّة من الغنم ] أَي جماعة منها تَشْبيها بجماعة من النَّاس . وقد اختلف في عَدَدِها فقيل ما بين العشْرين إلى الأرْبَعين من الضأنِ والمَعَز . وقيل من المعز خاصة . وقيل نحو الخمسين . وقيل ما بين السِّتِين إلى السبعين . والصُّبَّة من الإبل نحو خمسٍ أو ست .
( س ) ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [ اشتريتُ صُبَّة من غَنَم ] .
( س ) وفى حديث قتل أبي رافع اليهودي [ فَوضَعت صَبِيبَ السَّيف في بَطْنه ] أي طَرَفه وآخِرَ ما يبلغ سيلانه حين ضُرِب وعمل . وقيل طرَفه مُطلقا .
( س ) وفيه [ لتَسْمَعُ آيةً خيرٌ لك من صَبِيبٍ ذَهباً ] قيل هو الجليد . وقيل هو ذَهَب مَصْبُوب كثيرا غير معدُودٍ وهو فعيلٌ بمعنى مفْعُول . وقيل يحتمل أن يكون اسم جَبَل كما قال في حديث آخر : [ خيرٌ من صَبِيرٍ ذَهباً ] .
( ه ) وفي حديث عُقبة بن عامر [ أنه كان يَخْتصِبُ بالصَّبيب ] قيل هو ماءُ ورَق السِّمْسم ( زاد الهروي : أو غيره من نبات الأرض ) ولَونُ مائه أحمرُ يعلُوه سوادٌ . وقيل هو عُصارة العُصْفر أو الحنَّاء .
( ه ) وفي حديث عُتبة بن غَزْوان [ ولم يَبْقى منها إلاَّ صُبَابة كصُبابة الإناء ] الصُّبابة : البَقِيَّةُ اليَسيرة من الشراب تَبْقَى في أسْفل الإناءِ .
- وفيه [ لتَعُودُنَّ فيها أسَاوِدَ صُبًّا ] الأساودُ : الحياتُ . والصُّب : جَمع صَبُوب على أن أصله صُبُبٌ كَرسُول ورُسُل ثم خُفِّف كَرُسْل فأدْغم وهو غَريب من حيث الإدْغام . قال النَّضر : إنَّ الأسود إذا أراد أن يَنْهش ارْتفع ثم انْصَبَّ على الملْدُوغ . ويُروى [ صُبَّى ] بوزن حُبْلَى . وسيذكر فى آخر الباب