وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ سدد } ( س ) فيه [ قارِبُوا وسَدِّدُوا ] أي اطلُبوا بأعمالكم السَّداد والاستقامةَ وهو القَصْد في الأمر والعَدْلُ فيه .
( س ) ومنه الحديث [ أنه قال لِعَلْىٍ : سَلِ اللّه السَّدادَ واذكر بالسَّداد تسْديدَك السَّهمَ ] أي إصابَة القصْد .
- ومنه الحديث [ ما مِن مُؤمن يُؤمن باللّه ثم يُسَدِّد ] أي يقْتصد فلا يَغلْو ولا يُسْرفْ .
( ه ) ومنه حديث أبي بكر وسُئل عن الإزَار فقال [ سَدّد وقارِب ] أي اعَملْ به شيئاً لا تُعاب على فِعْله فلا تُفْرِط في إرْساله ولا تَشْمِيره . جعلَه الهروي من حديث أبي بكْر والزَّمخشري من حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم وأنَّ أبا بكْر سأله .
( س ) وفي صفة مُتعلِّم القرآن [ يُغْفر لأَبَويه إذا كانا مُسَدِِّدَين ] أي لاَزِمَى الطَّريقة المسْتَقيمة يُروى بكسر الدَّال وفتْحِها على الفَاعِل والمَفْعُول .
- ومنه الحديث [ كان له قوسٌ تُسَمَّى السَّدَاد ] سُمّيت به تفاؤُلاً بإصابة ما يُرمى عنها . وقد تكررت هذه اللَّفَظة في الحديث .
[ ه ] وفي حديث السؤال [ حتى يُصِيب سِدَاداً من عَيْش ] أي ما يَكْفي حاجَته . والسِّدادُ بالكسر : كلُّ شيء سَدَدْت به خَلَلاً . وبه سُمِّى سِدَاد الثغر والقارُورَة والحاجة . والسُّدَ بالفتح والضم : الجبل والرَّدْم .
- ومنه [ سَدُّ الرّوحاء وسُّد الصَّهبْاء ] وهما موضِعاَن بين مكة والمَدينة . والسُّد بالضم أيضا : ماء سماء عند جَبَلٍ لِغَطفان أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بِسَدّه .
- وفيه [ أنُه قيل له : هذا علي وفاطمة قائمين بالسُّدَّة فأذنَ لهما ] السُّدة : كالظُّلة على الباب لتقى البابَ من المطر . وقيل هي البابُ نفسُه . وقيل هي الساحَة بين يدَيْه .
( ه ) ومنه حديث وَاردي الحَوض [ همُ الذين لا تُفْتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكِحون المُنَعّماتِ ] أي لا تُفْتح لهم الأبوابُ .
- وحديث أي الدرداء [ أنه أتى بابَ معاوية فلم يأْذَن له فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يَقُمْ ويَقْعُد ] .
( ه ) وحديث المغيرة [ أنه كان لا يُصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإمامِ . وفي رواية أنه كان يُصلي ] يعني الظّلاَل التي حولَه وبذلك سمي إسماعيل السُدِّي لأنه كان يبيع الخُمُرَ في سُدَّة مسجد الكُوفةِ .
( ه ) ومنه حديث أمّ سلمة [ أنها قالت لعائشة لما أرادت الخروج إلى البَصْرة : إنك سُدَّة بين رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأُمَّته ] أي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشىء فقد دُخِلَ على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حَرِيمه وحَوزَتِه واسْتُفتح ما حماه فلا تكوني أنتِ سبب ذلك بالخروج الذي لا يَجب عليك فتُحْوجي الناس إلى أن يفعلوا مثلَكِ .
( ه ) وفي حديث الشعبي [ ما سَدَدْت على خَصْم قطُّ ] أي ما قَطَعْت عليه فأسُدَّ كلامه