وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ أبل } ( س ) فيه [ لاتبع الثمرة حتى تأمن عليها الأُبْلَة ] الأُبْلَةُ بوزن العُهدة ( جاء في اللسان : رأيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية قال : [ قول أبي موسى : الأبلة - بوزن العهدة - : وهم وصوابه [ الأبلة - بفتح الهمزة والباء - كما جاء في آخر الحديث ] . ) : العاهة والآفة . وفي حديث يحي بن يَعْمَر [ كل ما أُدِّيَتْ زكاته فقد ذهبت أبَلَتُهُ ] ويروى [ وبَلَتُهُ ] الأبَلَةُ - بفتح الهمزة والباء - الثّقل والطّلِبة . وقيل هو من الوبال فإن كان من الأوّل فقد قُلِبَتْ همزته في الرواية الثانية واوا وإن كان من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأولى همزة .
( س ) وفيه [ الناس كإبِلٍٍ مائةٍ لا تجد فيها راحلَةً ] يعني أن المَرْضِيَّ الْمنتَجَب من الناس في عزة وجوده كالنّجِيبِ من الإبِلِ القويّ على الأحمال والأسفار الذي لا يوجد في كثير من الإبل . قال الأزهري : الذي عندي فيه أن اللّه ذمّ الدنيا وحذّر العباد سوءَ مَغبَّتِها وضرب لهم فيها الأمثال ليعتبروا وَيَحْذَروا كقوله تعالى [ إنما مثلُ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه ] الآية . وما أشبهها من الآي . وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يُحَذِّرهم ما حَذَّرهم اللّه ويزهّدهم فيها فرغِب أصحابه بعده فيها وتنافسوا عليها حتى كان الزهد في النادر القليل منهم فقال : تَجِدون الناس بعدي كأِبِلٍ مائةٍ ليس فيها راحلة أي أن الكامل في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة قليل كقلَّةِ الراحلة في الإبل . والراحلة هي البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال النَّجِيبُ التام الخَلْقِ الْحَسَنُ المنظرِ . ويَقَعُ على الذكر والأنثى . والهاء فيه للمبالغة .
- ومنه حديث ضَوَالّ الإبل [ أنها كانت في زمن عمر إبلاً مُؤَبَّلةً لا يمسها أحد ] إذا كانت الإِبل مهملةً قيل إبل أُبَّل فإذا كانت لِلقُنية قيل إبلٌ مُؤَبَّلةٌٌ أراد أنها كانت لكثرتها مجتمعةً حيث لا يُتَعَرَّضُ إليها .
( ه ) وفي حديث وَهْبٍ [ تَأَبَّلَ آدم عليه السلام على حوَّاء بعد مقتل ابنه كذا وكذا عاما ] أي توحّش عنها وترك غِشْيَانَها .
( س ) ومنه الحديث [ كان عيسى عليه السلام يسمَّى أبيلَ الأبيلينَ ] الأبيلُ - بوزن الأمير - : الراهبُ سمي به لِتَأَبُّلِهِ عن النساء وترك غِشْيَانِهِنّ والفعل منه أبلَ يَأْبُلُ إبَالَةً إذا تَنَسَّك وَتَرهَّبَ .
قال الشاعر : .
وَمَا سَبَّحَ الرُّهْبَانُ في كل بَلْدَة ... أبيلَ الأبِيلِنَ المسِيحَ بْنَ مَرْيَمَا ( نسبه في اللسان إلى ابن عبد الجن . وروايته فيه هكذا : .
- وما قدّس الرهبانُ في كُلّ هيكل ... . . . البيت .
وهو في تاج العروس لعمرو بن عبد الحق ) .
ويروى : .
- أبيلَ الأبِيلِيِّينَ عيسى بْنَ مَرْيَمَا ... على النسب .
( س ) وفي حديث الاستسقاء [ فَألَّفَ اللّه بين السحاب فأُبِلنَا ] أي مُطِرْنَا وابِلاً وهو المطر الكثير القَطْرِ والهمزة فيه بدل من الواو مثل أكَّد ووكَّد . وقد جاء في بعض الروايات [ فألف اللّه بين السحاب فَوَبَلَتْنَا ] جاء به على الأصل .
- وفيه ذكر [ الأبُلَّة ] وهي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام : البلد المعروف قُربَ البصرة من جانبها البحري . وقيل هو اسم نَبَطِيُّ وفيه ذكر [ أُبلى ] - هو بوزن حُبْلَى - موضع بأرض بني سُلَيْم بين مكة والمدينة بعث إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قوما .
وفيه ذكر [ آبِل ] - وهو بالمد وكسر الباء - موضع له ذكر في جيش أسامة يقال له آبل الزَّيت