وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ ألى } [ ه ] فيه [ من يتألَّ على اللّه يُكذّبْه ] أي من حكم عليه وحلف كقولك واللّه ليُدْخِلنّ اللّ .
( ه ) ومنه الحديث [ ويل للمتَألّين من أمتي ] يعني الذين يحكمون على اللّه ويقولون فلان في الجنة وفلان في النار . وكذلك حديثه الآخر [ من المتأَلَّي على اللّه ] .
- وحديث أنس رضي اللّه عنه [ أن النبي صلى اللّه عليه وسلم آلَى من نسائه شهرا ] أي حَلَف لا يدخل عليهنّ وإنما عدّاه بمن حملا على المعنى والامْتِناع من الدخول وهو يتعدّى بمن . وللإيلاء في الفقه أحكام تخصه لا يُسمى إيلاء دونها .
- ومنه حديث عليّ رضي اللّه عنه [ ليس في الإصلاح إيلاء ] أي أن الإيلاء إنما يكون في الضَّرار والغضب لا في الرّضا والنَفْع .
( ه ) وفي حديث منكر ونكير [ لا دَرَيْتَ ولا ائتَلَيْتَ ] أي ولا استطعت أن تَدْري .
يقال ما آلُوه أي ما أسْتطيعه . وهو افْتَعَلْتُ منه . والمحدِّثون يروُونه [ لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ] ( في الهروي : قال أبو بكر : هو غلط وصوابه أحد وجهين : أن يقال : لا دريت ولا ائتليت أي ولا استطعت أن تدري . يقال : ما آلوه : أي ما أستطيعه وهو افتعلت منه . والثاني لا دريت ولا أتليت يدعو عليه بألا تتلي إبله : أي لا يكون لها أولاد أي تتبعها . والوجه الأول أجود . ( انظر [ تلا ] ) ) والصواب الأوّل .
[ ه ] ومنه الحديث [ من صام الدهر لا صام ولا ألَّى ] أي لاصام و لا أن يصوم وهو فعَّل منه كأنه دَعا عليه . ويجوز أن يكون إخبارا أي لم يَصُم ولم يُقصِّر من ألَوْتُ إذا قَصَّرتَ . قال الخاطبي : رواه إبراهيم بن فراس ولا آلَ بوزن عَالَ وفُسَّر بمعنى ولا رجَع . قال : والصواب ألّي مشدوداً ومخفّفاً . يقال : أَلَّى الرجل وأَلَّى الرجل وألِيَ إذا قصّر وترك الجُهد .
- ومنه الحديث [ ما من وَالٍ إلاَّ وَلهُ بطانتان بطانةٌ تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تَألوه خَبالاَ ] أي لا تُقَصر في إفساد حاله .
- ومنه زواج علي رضي اللّه عنه قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لفاطمة [ ما يُبْكيك فما ألَوْتُكِ ونفْسي وقد أصَبتُ لك خير أهلي ] أي قصّرت في أمرك وأمري حيث اخترتُ لك عليا زَوْجا وقد تكرر في الحديث .
- وفيه [ تفكروا في آلاء اللّه ولا تتفكروا في اللّه ] الآلاء النعم واحدها ألاً بالفتح والقصر وقد تكسر الهمزة وهي في الحديث كثيرة .
ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [ حتى أوْري قبَساً لقابسٍ ألاء اللّه ] .
[ ه ] وفي صفة أهل الجنة [ ومَجامرهُمُ الألُوَّة ( قال الهروي : وأراها كلمة فارسية عربت . قال أبو عبيد : فيها لغتان : أَلُوّة وأُلُوّة بفتح الهمزة وضمّها وتجمع الأَلوّة أَلاويّة . قال الشاعر : .
- بأعْوادِ رَنْدٍ أو أَلاويّة شُقْرا ... ] هو العُود الذي يُتَبَخَّر به وتُفتح همزته وتضم وهمزتها أصلية وقيل زائدة .
- ومنه حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما [ أنه كان يَسْتَجْمر بالأُُلُوَّه غير مُطرَّاة ] .
( ه ) وفيه [ فتفَل في عَين عليّ رضي اللّه عنه ومَسَحها بألْية إبهامه ] ألْة الإبهام أصلُها وأصل الْخِنصر الضَّرَّة .
ومنه حديث البراء رضي اللّه عنه [ السُّجود على أَلْيَتَيِ الكفّ ] أراد ألية الإِبهام وضَرَّة الخنصر فغلّب كالعُمَرَين والقمرين .
- وفي حديث آخر [ كانوا يَجْتَبُّون ألْيَاَت الغنم أحْيَاء ] جمع الإِلْيَة وهي طَرَف الشاة . والجبُّ القَطْع .
- ومنه الحديث [ لا تقوم الساعة حتى تضطرب ألْياتُ نِساء دَوْس على ذي الخَلَصَة ] ذو الْخَلَصَةَ بيتٌ كان فيه ضم لدَوْس يسمى الْخَلَصَة .
أراد لا تقوم الساعة حتى ترجِع دَوْس عن الإسلام فتطوف نساؤهم بِذِي الخَلَصَة وتضْطرِب أعجازُهُنّ في طَوافهِنّ كما كُن يَفْعَلن في الجاهلية .
- وفيه [ لا يُقام الرجُل من مجلسه حتى يقُوم من إلْيَة نفسه ] من قِبل نفسه من غير أن يُزْعَج أو يقام . وهمزتها مكسورة . وقيل أصلها ولية فقُلبت الواوُ همزة .
( س ) ومنه حديث عمر رضي اللّه عنهما [ كان يقوم له الرجل من إلْيَتِه فما يجلس مَجْلسه ] ويروى من لِيَته وسيذكر في باب اللام .
( ه ) وفي حديث الحج [ وليس ثَمّ طرد ولا إليك إليك ] هو كما يقال الطَّرِيقَ الطَّرِيقَ ويُفعل بين يَدَي الأمراء ومعناه تَنَحَّ وأبْعِد . وتكريره للتأكيد .
( ه ) وفي حديث عمر [ أنه قال لابن عباس رضي اللّه عنهم إني قائل لك قولاً وهو إليك ] في الكلام إضمار أي هو سرٌّ أفْضَيْت به إليك .
( س ) وفي حديث ابن عمر [ اللّهم إليك ] أي أشْكُو إليك أو خُذْني إليك .
( س ) ومنه حديث الحسن [ أنه رأى من قومٍ رِعَةً سيئة فقال : اللهم إليك ] أي اقبضني إليك والرّعة : ما يظهر من الخُلُق .
( س ) وفي الحديث [ والشرّ ليس إليك ] أي ليس مما يُتقَرّب به إليك كما يقول الرجل لصاحبه أنا مِنْك وإليك أي الْتِجائي وانتمائي إليك .
- وفي حديث أنس رضي اللّه عنه [ أن النبي صلّى اللّه عليه وسلم قال : [ أما إن كل بناء وبالٌ على صاحبه إلاّ مالاَ إلاّ مَالاَ ] أي إِلاّ مَا لاَ بُدَّ مِنه للإنسان من الْكِنّ الذي تَقُوم به الحياة