وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ خير } ... فيه [ كان الرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُعَلِّمنا الأسْتِخَارَةَ في كل شيء ] الخَيرُ ضِدُّ الشَّر . تقول منه خِرْتَ يا رجُل . فأنتَ خائرٌ وخَيِّرٌ . وخَار اللّه لك : أي أعطاك ما هو خَيرٌ لَك . والخِيرةُ بسكون الياء : الاسمُ منه . فأمّا بالفتح فهي الاسم من قولك اخْتاَرَه اللّه ومُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم خِيَرةُ اللّه من خَلْقِه . يقال بالفتح والسُّكون . والاسْتِخَارَةُ : طَلَبُ الخِيرَة في الشيء وهو اسْتِفْعَالٌ منه . يقال اسْتَخِرِ اللّه يَخِرْ لَك .
- ومنه دُعاء الاستخارة [ اللّهُمَّ خِرْ لِي ] أي اخْتَرْ لي أصلَحَ الأمْرَين واجْعَلْ لي الخِيرَةَ فيه .
- وفيه [ خَيْرُ النَّاس خَيْرُهُم لِنَفْسِهِ ] معْناه إذا جَامَلَ النَّاسَ جَامَلُوه وإذا أحْسَن إليهم كَافَأُوه بمثلِه .
- وفي حديث آخر [ خَيرُكم خَيْرُكم لأهْله ] هو إشارة إلىصِلَةِ الرَّحِم و الحَثِّ عليها .
( ه ) وفيه [ رأيتُ الجنةَ و النارَ فلم أرَ مِثْل الخَيرِ و الشرِّ ] أي لم أرَ مِثْلهُما لاَ يُمَيَّز بَيْنَهُما فيُبالَغ في طَلَب الجنة و الهَرَبِ من النار .
( ه ) وفيه [ أعْطِه جَمَلاً خِيَاراً رَباعِياً ] يقال جَملٌ خِيَارٌ وناقة خِيَارٌ أي مُخْتارٌ ومُخْتارة .
- وفيه [ تَخَيَّرُوا لنُطَفكُمْ ] أي اطْلُبُوا ما هُو خَيرُ المَنَاكِح وأزكاها وأبْعَدُ من الخُبْثِ والفُجور .
( س [ ه ] ) وفي حديث أبي ذرٍّ [ أن أخاه أُنَيْسأً نَافَرَ رَجُلا عن صِرْمَةٍ له وعن مِثْلِها فَخُيّر أُنَيْسٌ فأخَذ الصِّرمةَ ] أي فُضّلَ وغُلّبَ . يقال نافَرْتُه فنَفَرْتُه وخَايَرْتُه فَخِرْتُه : أي غلَبْته . وقد كان خَايَرَه في الشِّعر .
- وفي حديث عامر بن الطُّفَيل [ أنه خَيَّرَ في ثلاثٍ ] أي جَعلَ له أن يَختار منها واحداً وهو بفتح الخاء .
- وفي حديث بَرِيرة [ أنَّها خُيّرَت في زَوْجها ] بالضم .
- فأما قوله [ خَيَّرَ بينَ دُورِ الأنصارِ ] فَيُريد : فَضَّلَ بَعْضها على بعض .
- وفيه [ البَيّعانِ بالخيار ما لم يتَفَرَّقا ] الخيارُ : الاسمُ مِن الاخْتيَارِ وهو طلب خَيْرِ الأمْرَين إما إمْضَاء البَيع أو فسْخه وهو على ثلاثة أضرب : خِيَار المجْلِس وخِيار الشَّرط وخِيار النَّقِيصَة : أما خِيارُ المجلس فالأصْلُ فيه قولُه [ البَيِّعَانِ بالخيار ما لم يَتَفرّقا إلاَّ بيعَ الخِيَارِ ] أي إلا بَيْعاً شُرِطَ فيه الخِيَارُ فلا يَلْزَمُ بالتَّفَرُّق . وقيل معناه : إلاَّ بيعاً شُرِطَ فيه نَفْيُ خِيَار المجلِس فيلزم بنفسه عند قوم . وأمّا خِيَارُ الشَّرطِ فلا تَزِيدُ مُدّته على ثلاثة أيام عند الشَّافعي أوّلها من حال العقد أو من حال التَّفرُّق . وأمّا خِيَارُ النَّقِيصَةِ فأن يَظْهَر بالمبيع عيبٌ يُوجِبُ الرَّدَّ أو يَلْتزمُ البائعُ فيه شرطا لم يكن فيه ونحو ذلك