وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ حول } ( ه س ) فيه [ لا حَوْلَ ولا قوّةَ إلا باللّه ] الحَوْل ها هنا : الحَركَة . يقال حالَ الشَّخْصُ يحول إذا تَحَرَّك والمَعْنى : لاَ حَركة ولا قوّة إلا بمَشِيئة اللّه تعالى . وقيل الحَوْل : الحِيلة والأوّل أشْبَه .
( ه ) ومنه الحديث [ اللهم بك أصُول وبك أحُول ] أي أتَحرّك . وقيل أحْتال . وقيل أدْفع وأمَنع من حالَ بين الشّيئين إذا مَنع أحدَهما عن الآخر .
( ه ) وفي حديث آخر [ بك أُصاول وبك أُحاول ] هو من المُفاعَلة . وقيل المُحاولة طَلَب الشيء بحِيلة .
( ه ) وفي حديث طَهْفَة [ ونَسْتَحِيل الجَهَام ] أي نَنْظر إليه هل يتحرّك أم لا . وهو نَسْتَفْعِل . من حالَ يَحُول إذا تَحَرّك . وقيل معناه نَطلُب حال مَطَره . ويُروى بالجيم . وقد تقدّم ( ويروى بالخاء المعجمة وسيجيء ) .
( س ) وفي حديث خيبر [ فحالوا إلى الحِصْن ] أي تَحَوّلوا . ويُرْوَى أحالوا : أي أقْبَلوا عليه هاربين وهو من التَّحَوُّل أيضا .
( س ) ومنه [ إذا ثُوِّب بالصلاة أحال الشيطانُ له ضُرَاطٌ ] أي تَحَوّل من موضعه . وقيل هو بمعنى طَفِقَ وأخَذَ وتَهَيَّأ لِفعْله .
( ه س ) ومنه الحديث [ من أحالَ دخَل الجنة ] أي أسْلَم . يعني أنه تَحَوّل من الكفر إلى الإسلام .
- وفيه [ فاحْتالَتهم الشياطين ] أي نَقَلَتهم من حال إلى حال . هكذا جاء في رواية والمشهور بالجيم . وقد تقدم .
- ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [ فاسْتَحالت غَرْباً ] أي تَحَوّلتْ دَلْواً عظيمة .
- وحديث ابن أبي لَيْلَى [ أُحِيلت الصلاة ثلاثة أحوال ] أي غُيِّرت ثلاث تَغْييرات أو حُوّلت ثلاث تَحْويلات .
( س ) ومنه حديث قَبَاث بن أشْيَم [ رأيت خَذْقَ القيل أخضرَ مُحِيلاً ] أي مُتَغَيِّراً .
- ومنه الحديث [ نَهى أن يُسْتَنْجَى بعَظمٍ حائل ] أي مُتَغير قد غَيَّره البِلَى وكلُّ متغير حائلٌ فإذا أتَتْ عليه السَّنة فهو مُحِيل كأنه مأخوذ من الحَوْل : السَّنَة .
( س ) وفيه [ أعوذ بك من شرّ كل مُلْقِح ومُحِيل ] المُحِيل : الذي لا يُولَدُ له من قولهم : حالت الناقةُ وأحالت : إذا حَمَلت عاما ولم تحملْ عاماً . وأحال الرجُل إبِلَه العامَ إذا لم يُضْرِبْها الفَحْلَ .
( ه ) ومنه حديث أمَ مَعْبَد [ والشاء عازِبٌ حِيَال ] أي غير حَوَامِل . حالت تَحُول حِيَالاً وهي شاءٌ حِيَال وإبلٌ حِيال : والواحدة حائل وجَمْعها حُول أيضا بالضم .
( ه ) وفي حديث موسى وفرعون [ إنّ جبريل عليه السلام أخَذَ من حالِ البحر فأدخله فَا فرعَوْن ] الحالُ : الطين الأسود كالحَمْأة .
- ومنه الحديث في صفة الكوثر [ حالُه المِسْكُ ] أي طِينُه .
( ه ) وفي حديث الاستسقاء [ اللهم حَوَالَينا ولا علينا ] يقال رأيتُ الناس حَوْلَه وحَوَاليه : أي مُطِيفين به من جوانبه يريد اللهم أنْزِل الغَيْثَ في مواضع النَّبات لا في مَواضع الأبْنِيَة .
( س ) وفي حديث الأحنف [ إنّ إخواننا من أهل الكوفة نَزَلوا في مثل حُوَلاء الناقة من ثمارٍ مُتَهدِّلة وأنهار مُتَفَجِّرة ] أي نزلوا في الخِصْب . تقول العرب : تَرَكْت أرض بني فلان كَحُولاء الناقة إذا بالغتْ في صِفة خِصْبها وهي جُلَيْدة رقيقة تَخْرج مع الولد فيها ماء أصْفر وفيها خُطُوط حُمْر وخُضْر .
( س ) وفي حديث معاوية [ لما احتُضِر قال لابْنَتَيه : قَلِّباني فإنكما لَتُقَلِّبان حُولاً قُلَّباً إن وُقي كَيَّة النار ( في اللسان وتاج العروس : كبة بالباء الموحدة ) ] الحُوَّل : ذو التَّصَرُّف والاحتيال في الأمور . ويروى [ حُوَّلِيًّا قُلَّبيِّاً إن نَجا من عذاب اللّه ] وياء النّسبة للمبالغة .
- ومنه حديث الرجُلين اللَّذَين ادَّعى أحدهما على الآخر [ فكان حُوّلاً قُلَّبًّا ] .
- وفي حديث الحجّاج [ فما أحال على الوادي ] أي ما أقْبَل عليه .
- وفي حديث آخر [ فجعلوا يَضْحكون ويُحِيلُ بَعْضُهم على بَعض ] أي يُقْبِل عليه ويميل إليه .
( س ) وفي حديث مجاهد [ في التَّوَرُّك في الأرض المُسْتَحِيلة ] أي المُعوَجَّة لا ستحالتها إلى العِوَج