وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الشافعي و قول العامة ( شفعوي ) خطأ إذ لا سماع يؤيده و لا قياس يعضده و في النسبة إلى الإبل و الملك والنمر و ما أشبهه إبلي و ملكي و تمري بفتح الوسط استيحاشا لتوالي حركات مع الياء .
و إن كان في الاسم هاء التأنيث حذفت و إثباتها خطأ لمخالفة السماع و القياس فقول العامة الأموال ( الزكاتية ) و ( الخليفتية ) بإثبات التاء خطأ و الصواب حذفها و قلب حرف العلة واوا فيقال الزكوية .
و إذا نسب إلى ما آخره ألف فإن كانت لام الكلمة نحو الربا و الزنا و معلي قلبت واوا من غير تغيير فتقول ربوي و زنوي بالكسر على القياس و فتح الأول غلط و الرحوي بالفتح على لفظه و إن كانت الألف للتأنيث أو مقدرة به نحو حبلى و دنيا و عيسى و موسى ففيها ثلاثة مذاهب أحدها حذف الألف من حبلى و عيسى و الثاني قلب الألف واوا تشبيها لها بالأصلي فيقال دنيوي و عيسوي و حبلوي .
و الثالث و هو الأكثر زيادة واو بعد الألف دنياوي و عيساوي و جبلاوي محافظة على ألف التأنيث .
و في القاصي و نحوه يجوز حذف الياء و قلبها واوا فيقال قاضي و قاضوي .
و إن كان الاسم ممدودا فإن كانت الهمزة للتأنيث قلبت واوا نحو حمراوي و علباوي إلا في صنعاء و نهراء فتقلب نونا و يقال صنعاني و بهراني و إن لم تكن للتأنيث فإن كانت أصلية فالأكثر ثبوتها نحو قرّائي و إن كانت منقلبة فوجهان ثبوتها و هو القياس لأن النسبة عارضة و الأصل لا يعتد بالعارض و قلبها تنبيها على أصلها فيقال سمائي بالهمز و كسائي و صدائي و سماوي و كساوي و صداوي ورداوي .
و إن كان الاسم رباعيا نحو تغلب و المشرق و المغرب جاز إبقاء الكسرة لأن النسبة عارضة و جاء الفتح استيحاشا لاجتماع كسرتين مع الياء