وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنث على معنى الرسالة و القصيدة من الشعر و قال الفراء لم أسمع اللسان من العرب إلا مذكرا و قال أبو عمرو بن العلاء اللسان يذكر و يؤنث و الساعد من الإنسان .
القسم الثاني ما يؤنث .
العين و أما قول الشاعر .
( و العين بالإثمد الحاري مكحول ... ) .
فإنما ذكر مكحولا لأنه بمعنى كحيل و كحيل فعيل و هي إذا كانت تابعة للموصوف لا يلحقها علامة التأنيث فكذلك ما هو بمعناها و قيل لأن العين لا علامة للتأنيث فيها فحملها على معنى الطرف .
و العرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث و قام مقامه لفظ مذكر حكاه ابن السكيت و ابن الأنباري و حكى الأزهري قريبا من ذلك وقولهم كفّ مخضب على معنى ساعد مخضب لكن قال ابن الأنباري باب الشعر ومنه الأذن و الكبد و كبد القوس و السماء و نحو ذلك مؤنث أيضا و الإصبع و العقب لمؤخر القدم و الساق و الفخذ و اليد و الرجل و القدم و الكف و نقل التذكير من لا يوثق بعلمه و الضلع و في الحديث ( خلقت المرأة من ضلع عوجاء ) و الذراع قال الفراء و بعض عكل يذكر فيقول هو الذراع و السن و كذلك السن من الكبر يقال كبرت سني و الورك و الأنملة و اليمين و الشمال و الكرش .
القسم الثالث ما يذكر و يؤنث .
العنق مؤنثة في الحجاز مذكر في غيرهم و لم يعرف الأصمعي التأنيث و قال أبو حاتم التذكير أغلب لأنه يقال للعنق الهادي و العاتق حكى التأنيث و التذكير الفراء و الأحمر و أبو عبيدة و ابن السكيت و القفا و التذكير أغلب و قال الأصمعي لا أعرف إلا التأنيث و المِعى والتذكير أكثر و التأنيث لدلالته على الجمع وإن كان واحدا فصار كأنه جمع و من التذكير ( المؤمن يأكل في معى واحد ) بالتذكير و هذا هو المشهور رواية و لأنه موافق لما بعده من قوله ( والكافر يأكل في سبعة أمعاء ) بالتذكير و بعضهم يرويه واحدة بالتأنيث و الإبهام و التأنيث لغة الجمهور و هو الأكثر و الإبط فيقال هو الإبط وهي الإبط و العضد فيقال هو العضد و هي العضد و العجز من الإنسان و أما النفس فإن أريد بها الروح فمؤنثة لا غير قال تعالى ( خلقكم من نفس واحدة ) و إن أريد بها الإنسان نفسه