وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- الخاتمة - .
إذا كان الفعل الثلاثي على فَعَل بالفتح مهموز الآخر مثل قرأ و نشأ و بدأ فعامة العرب على تحقيق الهمزة فتقول ( قرأت و نشأت و بدأت ) و حكى سيبويه قال سمعت أبا زيد يقول ومن العرب من يخفف الهمزة فيقول ( قريت و نشيت و بديت و مليت الإناء و خبيت المتاع ) و ما أشبه ذلك قال قلت له كيف تقول في المضارع قال ( أقرأ و أخبأ ) بالألف قال قلت القياس أقرى مثل رمى يرمي و جوابه مع التعويل على السماع أنهم إن التزموا الحذف جرى على القياس مثل ( قريت ) الماء في الحوض ( أقْرِيهِ ) و إلا أبقوا الفتحة في المضارع تنبيها على انتظار الهمزة فلو قيل أقرى زالت الحركة التي تنتظر معها الهمزة فلهذا حافظوا عليها و تخفف ومأت أومأ فيقال وميت أمي و تسقط الواو مثل سقوطها في وجى يجي ومنه ( الصابون ) مثل القاضون و قرأ به بعض السبعة بناء على صبا مخففا و يقال تنا بالبلد إذا أقام و تنا إذا استغنى فهو تان و الجمع تناة مثل قاض و قضاة قال الشاعر .
( شيخ يظل الحجج الثمانيا ... ضيفا و لا تراه إلا تانيا ) .
وقالوا في اسم المفعول على التخفيف فهو مخبى و مكلي و قس على هذا .
و إن كان الثلاثي مجردا و هو من ذوات التضعيف على فعلت بفتح العين فهو واقع و هو المتعدي و غير واقع وهو اللازم .
فإن كان لازما فقياس المضارع الكسر نحو خفّ يخف و قلّ يقل و شذّ منه بالضم